رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"اتصال" تعزز التعاون المصري الروسي في مجال التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي مميز شاركت فيه 16 شركة "جولدن بيلرز" تكشف لبرنامج كلام فى الاقتصاد تفاصيل مشروع "مستشفى تداوي الدولي" في العاصمة الإدارية التقرير الأسبوعي لـ «مركز الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة مع وصول التوترات الجيوسياسية إلى مستويات... «كابيتال إيليت» تجهز لإطلاق مشروع ضخم باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه في غرب القاهرة بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ..شركات التطوير العقاري تشيد بنجاح معرض RED EXPO 11  ڤاليو تجدد رعايتها لبطل رفع الأثقال محمود حسني: دعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً «آي صاغة»: الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتحولات الفائدة الأمريكية اللواء وليد البارودي يستعرض نجاحات "هيئة التعاونيات" خلال 2024.. ويكشف عن مفاجأة للمواطنين مطلع 2025... انطلاق “Rock Development” الذراع العقارية لمشروعات روك السكنية والتجارية  رئيس جمعية المطورين العقاريين يشارك في ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

بسبب تداعيات الحرب.. 60 ألف شركة إسرائيلية تواجه خطر الإغلاق

تواجه 60 ألف شركة إسرائيلية خطر الإغلاق في عام 2024؛ بسبب تداعيات الحرب في قطاع غزة، بحسب شركة المعلومات التجارية (CofaceBDI).

ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر أغلقت حوالي 46 ألف شركة أبوابها بالفعل، في مواجهة أسعار فائدة مرتفعة، وتحديات تمويلية، ونقص في القوى العاملة، وتعطل العمليات، وعدم كفاية المساعدات الحكومية.

وكانت قطاعات البناء والزراعة والخدمات هي الأكثر تضرراً، وكذلك تسبب الوباء في عام 2020 بإغلاق 76 ألف شركة، ولكن في السنوات العادية، تغلق حوالي 40 ألف شركة سنوياً أبوابها وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ولا يوجد قطاع محصّن ضد تداعيات الحرب وفق يوئيل أمير الرئيس التنفيذي لشركة (CofaceBDI) الذي أوضح أن الشركات تواجه نقصاً في الموظفين، وانخفاضاً في الطلب، وازدياداً في احتياجات التمويل، وتكاليف المشتريات، والمشكلات اللوجستية، التي تفاقمت بسبب حظر التصدير الذي فرضته تركيا.

وأدت الحرب إلى نزوح 250 ألف شخص واستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط إلى الخدمة، ما أثر على العديد من الشركات.

وكشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها الشركة على 550 شركة أن 56% منها شهدت انخفاضاً في حجم مبيعاتها، بانخفاض عن 64% في يناير 2024.

ويعاني قطاع البناء من نقص في القوى العاملة حيث تم منع 85 ألف عامل فلسطيني من دخول إسرائيل بسبب مخاوف أمنية، كما غادر العديد من العمال الأجانب.

كما أجبرت المقاطعة التجارية لتركيا المستوردين على البحث عن إمدادات بديلة أكثر تكلفة.

وأثر انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وتوقف السياحة وعمليات الإجلاء الجماعي بشكل أكبر على التجارة والخدمات، بما في ذلك الترفيه والمقاهي والمطاعم.

كما كشف استطلاع أجرته ذات الشركة أن 52% من المديرين أبلغوا عن عدم كفاية المساعدة الحكومية.

واقترحت الحكومة حزمة مساعدات تعويضية، بما في ذلك المنح وسداد الرواتب وتدابير الإغاثة.

لكن أمير يعتقد أن هناك حاجة إلى حلول فورية وطويلة الأجل، مشدداً “يجب على الحكومة مساعدة المستوردين في إيجاد موردين بديلين ومعالجة أزمة القوى العاملة من خلال استقدام عمالة أجنبية محترفة”.

وختم قائلاً: “على المدى الطويل، تحتاج إلى خفض العجز المالي وإشارة الاستقرار إلى السوق والمستثمرين”.

اترك تعليقا