رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

“جونو”.. المتحور الجديد من كورونا يثير القلق

أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية بأن المتحور الجديد من فيروس كورونا المعروف بـ”جونو” هو المسؤول عن غالبية الحالات الجديدة التي تم تسجيلها في المملكة المتحدة.

ويوصف الفيروس بأنه “مراوغ” لجهاز المناعة؛ ما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بعد عطلة الأعياد والمدارس.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن بيانات صادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، الخميس، بأن متغير “JN.1” المسمى “جونو Juno” كان مسؤولًا عن ما نسبته 62% من عينات كورونا التي تم تسجيلها في الأسبوع الأخير من عام 2023 في المملكة المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن ثلاثة مستشفيات على الأقل اضطرت لإعادة فرض ارتداء الأقنعة؛ في محاولة لمعالجة الضغوط المتزايدة خلال فصل الشتاء، في أعقاب الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا.

وأظهرت أرقام جديدة صادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، أن متوسط عدد المرضى المصابين بالمرض في المستشفى ارتفع الأسبوع الماضي إلى 4046 مريضًا ارتفاعًا عن المتوسط اليومي البالغ 3751 مريضًا.

كما ارتفع المعدل الأسبوعي لحالات إدخال المرضى المصابين بالمتحور الجديد لفيروس كورونا إلى المستشفيات ليصل إلى 3984 حالة حتى الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري بزيادة قدرها 7% عن الحالات الأسبوعية المسجلة.

ومن جهته، أشار عالم الفيروسات بجامعة وارويك البروفيسور يونغ إلى أن “الأدلة المبكرة تؤكد أن اللقاحات المعززة للفيروس ستوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة بمتغير جونو لكن معظم الناس لم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح ضد فيروس كورونا وتعتبر مناعتهم متضائلة تجاه هذا المتغير”.

وحذر يونغ من أنه من المتوقع “رؤية المزيد من الأشخاص الذين يعانون من العدوى بفيروس “JN.1″ خلال الأسابيع المقبلة بسبب الاختلاط الداخلي بين الناس بعد عطلة العمل وبدء الفصل الدراسي والجامعي”. مضيفًا أن ارتفاع الإصابات يعني “المزيد من أيام الإجازة من العمل والمزيد من حالات الدخول إلى المستشفيات للعلاج”.

وبالإضافة إلى كورونا، حذر البروفيسور بولارد من أن “هناك الكثير من الفيروسات الأخرى التي عادة ما ترتفع الإصابة بها عندما تعود المدارس وقد تكون مهمة أيضًا”، في إشارة إلى ارتفاع حالات الإصابة بالأنفلونزا، لكنه أشار إلى وجود انخفاض بحالات الإصابة بفيروس “آر إس ڤي RSV” أو فيروس الجهاز التنفسي الخلوي.

وشدد البروفيسور يونج على أن “الارتفاع السريع في الإصابات بالسلالة JN.1 في جميع أنحاء العالم هو تذكير آخر بأن الوباء لم ينته بعد”.

اترك تعليقا