4:16 صباحًا 
القاهرة 
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمس الأربعاء، في أول مكالمة هاتفية بينهما، منذ الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بين طهران والرياض، لاستئناف العلاقات.
وتزامنت المكالمة بين الزعيمين مع تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة، رداً على هجوم حركة حماس في إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن رئيسي وولي العهد السعودي ناقشا “ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد أكد من جانبه أن “المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد”.
وأضافت الوكالة أنه شدد على “موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، والقلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين”.
ورداً على سؤال عن المكالمة، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن التي تدعم إسرائيل بقوة في حربها ضد حماس “على اتصال مستمر مع القادة السعوديين”.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تطلب من شركائها الذين لهم قنوات اتصال أو علاقات مع حماس أو حزب الله اللبناني أو إيران “إجبار حماس على التراجع عن هجماتها وإطلاق سراح الرهائن، وإبقاء حزب الله وإيران خارج المعركة”.
