تجري شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية” المصرية، المعروفة سابقاً باسم شركة “المستقبل للتنمية العمرانية”، مفاوضات متقدمة مع مستثمرين خليجيين على بيع أراض مملوكة لها بالدولار الأميركي، إلى جانب الدخول في شراكات تطوير مع بعضهم، بحسب مصدرين مطلعين على الملف تحدثا إلى “الشرق”.
تسعى مصر إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد لتسريع وتيرة النمو، عبر طرح شركات حكومية في البورصة، ومن خلال مشاركة مباشرة مع مستثمرين رئيسيين.
يأتي التوجه المصري لبيع جزء من الأصول في وقتٍ تعاني فيه البلاد من شح شديد في العملة الأجنبية.
وقد نجحت مصر حتى الآن في الاتفاق على بيع أصول بما يصل إلى 2.5 مليار دولار، وهي تستهدف اتفاقيات مماثلة بالقيمة ذاتها حتى يونيو 2024.
كانت “ميدار”، المملوكة من قِبل 5 كيانات حكومية التي تطور قطعة أرض ضخمة متاخمة للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، قد انضمت إلى الصندوق السيادي المصري بهدف بيع حصة منها تتراوح بين 30% إلى 40% إلى مستثمر استراتيجي خلال 2024، ثم طرح حصة أخرى بالبورصة المصرية في مرحلة لاحقة.
ووفقاً لموقع “ميدار” الإلكتروني على الإنترنت؛ فإن الشركة تمتلك محفظة أراضٍ تصل مساحتها الإجمالية إلى أكثر من 11 ألف فدان.