رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
OPPO تتعاون مع طلبات مصر وأكاديمية The Maker لتكريم الأبطال والمواهب عبر مبادرتها " Aغير المتعود علي... سوديك توقع تسهيلًا ائتمانيًا بقيمة 3 مليار جنيه مع بنك مصر وزير التعليم : إطلاق أول قاعدة بيانات وطنية متكاملة للعامين الدراسيين 2024 و2025 خدمة التصديق القنصلي من "البريد المصري" بالتعاون مع "وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج".... رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع متكامل للصناعات الكيميائية الفوسفاتية بالمنطقة الاقتصادية لقن... QNB  مصر يوقع بروتوكول تعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطنا... مد فترة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية حتى 4 ديسمبر وزير التعليم يصدر قرارا بشأن إعادة نظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين خبير اقتصادي يكشف المكاسب الاقتصادية من أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية وزير البترول والثروة المعدنية يعقد لقاءً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ليبيا تتوقع حصيلة كارثية لضحايا الفيضانات

قال مسؤول ليبي إن هناك احتمالية لوصول عدد الوفيات جراء الفيضانات والسيول، التي ضربت مدينة درنة، إلى 20 ألف شخص.

ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” ، اليوم الخميس، عن عميد بلدية درنة عبد المنعم  الغيثي قوله إن “العدد المقدر للوفيات  في المدينة قد يصل إلى ما بين 18  إلى 20 ألفاً، استناداً إلى عدد المباني في المناطق التي دمرتها الفيضانات”.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم جهاز الاسعاف والطوارئ أسامة علي لـ24 أن الوضع في درنة لا يزال سيئاً جداً، وأن الإحصائيات حتى الآن تشير إلى أن عدد القتلى يفوق 5 آلاف شخص، والأعداد تتزايد كل يوم، مع تسجيل بلاغات ذوي المفقودين”.

وقال أسامة علي إن ليبيا تستغيث بالدعم الدولي للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتوجيه المساعدات، وكذلك رعاية المرضى، وتوفير أماكن لعلاجهم.

 

وفي السياق ذاته أرسلت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” 5 آلاف طرد غذائي للمناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “الاناضول” التركية.

وكانت منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا تعرضت يومي الأحد والإثنين الماضيين لموجات قاسية من عاصفة دانيال المتوسطية، ما سبب أضرارا بشرية ومادية بالغة في مدن درنة، والبيضاء، وشحات، والمرج، وسوسة، وتاكنس والبياضة ووردامة وتوكرة.

ونالت مدينة درنة النصيب الأكبر من التدمير، ويعود ذلك لانهيار سدي وادي درنة وتراكم المياه المنحدرة من الجبل المحاذي للمدينة من جهة الجنوب.

وتعتبر درنة ثالث أكبر مدن الشرق الليبي بعد بنغازي والبيضاء، وهي مدينة ذات طبيعتين ساحلية وجبلية، وتنقسم أحياؤها بين المنطقتين.

اترك تعليقا