قالت دراسة جديدة في جامعة واشنطن إن اثنين من الأدوية الشائعة لعلاج الأمراض الالتهابية لم يؤد استخدامهما مع مرضى فيروس كورونا الحاد إلى تسريع الشفاء، لكنهما قللا من احتمال الوفاة بالعدوى.
وقيّم الباحثون عدة عقاقير مضادة للالتهابات، هي: إنفليكسيماب ، أباتاسيبت أو سينيكريفيروك، مضافة إلى الرعاية القياسية مقابل مستوى الرعاية وحدها، وتشمل الرعاية القياسية لمرضى كورونا الحاد أدوية: ريمديسفير، وهو دواء مضاد للفيروسات، وديكساميثازون.
واشتملت الدراسة على بيانات 1971 مريضاً تم علاجهم في 95 مستشفى في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، وفق “مديكال إكسبريس”.
ووجدت الدراسة أن وفيات المرضى أقل عدداً، عندما عولجوا بالرعاية القياسية بالإضافة إلى إنفليكسيماب أو أباتاسيبت، مقارنة بالمرضى الذين تلقوا رعاية قياسية ودواء وهمي فقط. وتم إيقاف العلاج بالعقار الثالث سينيكريفيروك في وقت مبكر، لأن البيانات لم تظهر أي فائدة.
وأظهرت النتاج أنه باستخدام أباتاسيبت، توفي 56 من أصل 509 مرضى بحلول اليوم 28 من العدوى، بنسبة وفيات 11%، بينما بلغت النسبة في مجموعة الدواء الوهمي خلال نفس الإطار الزمني 15.1%.
وبالنسبة للذين عولجوا بإنفليكسيماب، توفي 52 من أصل 517 مريضاً بحلول اليوم 28، بنسبة وفيات 10.1%، وفي مجموعة الدواء الوهمي، توفي 75 من أصل 516 مريضاً خلال نفس الوقت، بنسبة وفيات 14.5%.
وعند استخدام العقارين بالاقتران مع معيار الرعاية، لم يظهر فرق في وقت الشفاء، لكن أعداد الوفيات التي تحددها هذه الدراسة لا تزال مهمة.