9:00 صباحًا 
القاهرة 
أعلن مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة، مهددة بالتوقف عن عن سداد ديونها بحلول 15 يونيو المقبل، إذا لم يتوصل المشرعون لاتفاق على رفع القيود الحالية على الإنفاق.
وتضغط هذه التوقعات على قادة الديموقراطيين والجمهوريين للتفاهم على رفع سقف الاقتراض الأمريكي لتجنب التخلف عن سداد الديون وتداعياته.
وقال مكتب الميزانية: “إذا ظل سقف الدين دون تغيير، هناك خطر كبير لتعجز الحكومة على سداد جميع التزاماتها في مرحلة ما في الأسبوعين الأولين من يونيو المقبل”، وأضاف أن ذلك قد يؤدي بالولايات المتحدة إلى التخلف عن سداد ديونها وتأخير مدفوعات للحكومة الفدرالية، ما قد يكون له تأثير كارثي على الاقتصاد العالمي.
وتابع “يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضائقة في أسواق الائتمان، واضطراب النشاط الاقتصادي”.
ولا يزال أعضاء الكونغرس منقسمين بشدة على رفع سقف الدين، مع إصرار الجمهوريين على خفض الرئيس جو بايدن الإنفاق العام، مقابل رفع سقف الاقتراض، ومن جهتهم، يطالب الديموقراطيون بزيادة غير مشروطة في سقف الاقتراض، متهمين الجمهوريين بضغوطات غير مسؤولة لدفع أجندتهم السياسية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في وقت سابق من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها بحلول 1 يونيو المقبل، إذا لم يرفع الكونغرس سقف الدين.
وقال مكتب الميزانية في الكونغرس إن تراجع إيرادات الضرائب إلى مستوى غير متوقع قد يسرع في أول تخلف عن سداد الديون في تاريخ أمريكا.
