أفاد تحليل لوزارة الدفاع البريطانية بأن القيادة الروسية تحمي بصورة كبيرة الأغنياء والسكان في مدنها الرئيسية من تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وكتب المحللون” مع استمرار روسيا في تكبد خسائر بشرية، فإن التأثير يختلف بصورة كبيرة في أنحاء مناطق روسيا”.
وأضافوا” بالنظر لنسبة حجم تعداد السكان، فإن مدينتي موسكو وسان بطرسبرغ الأغنى لم تتأثرا، هذا واضح بالنسبة لأسر النخبة في البلاد”.
وأوضح المحللون أنه في عدة مناطق بشرق البلاد، تزداد حالات الوفاة، كنسبة مئوية من تعداد السكان، بمعدل أعلى ثلاثين مرة عن الذي يتم تسجيله في موسكو.
وقالت وزارة الدفاع: “ففي مناطق، يتعرض أفراد الأقليات العرقية لأكبر الأضرار، ففي استراخان، وقعت 75% من الخسائر البشرية في صفوف أفراد منطقتي كازاج وتتار العرقيتين “.
ومن ناحية أخرى، عادت إمدادات التدفئة والكهرباء في كييف بعد هجوم روسيا باستخدام عدد كبيرة من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وفقاً لما قالته السلطات اليوم الأحد.
وقالت الإدارة العسكرية، الكهرباء والمياه تتدفق مجدداً في جميع أنحاء المدينة، البنية التحتية للمدينة تعمل بصورة طبيعية”.