وتألق لوريس الذي تصفه وسائل إعلام بريطانية بأنه الحلقة الأضعف وأنقذ شباك مرماه من محاولات زميله في توتنهام هوتسبير هاري كين وجود بلينغهام خلال شوطي المباراة.
واحتفل لوريس (35 عاماً) بالمشاركة في مباراته الدولية رقم 143 وهو رقم قياسي وأثبت من جديد وكما كان حدث في نسخة 2018 أنه على قدر المسؤولية في الأوقات الصعبة.
وفي مواجهة عدد من أفضل لاعبي الوسط في العالم كانت فرنسا بحاجة إلى غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد من أجل تحقيق التوازن المطلوب بين خطي الدفاع والهجوم وقد نجح اللاعب في تحقيق ذلك بصورة ممتازة فعلاً.
فقد أفشلت محاولاته التي لم تتوقف هجمات الجانب الإنجليزي في الشوط الأول كما أن تحليه بالهدوء تحت الضغط منح فريقه فرصة مطلوبة لالتقاط الأنفاس في بعض الأحيان.
وتوج غريزمان أداءه المتميز بتهيئة فرصتين لزملائه.. الأولى أحرز منها أوريلين تشواميني هدف فرنسا الأول الرائع في الشوط الأول بينما ساعدت الفرصة الثانية جيرو في إضافة هدف الفوز في الدقيقة 78.
وبهذا يكون غريزمان هيأ 28 فرصة تهديف مع منتخب بلاده وهو يتفوق على الجميع في ذلك، وحقق غريزمان هذا الإنجاز في مشاركته 72 على التوالي مع منتخب بلاده في رقم قياسي غير مسبوق أيضاً.
وأحرز جيرو هدف الفوز لفرنسا بينما كان المدرب ديدييه ديشان يستعد لاستبداله بمارك تورام.
وحصل جيرو على فرصة المشاركة في البطولة الحالية بسبب إصابة كريم بنزيما قبل البطولة واستغل الفرصة بإحراز أربعة أهداف في قطر حتى الآن بعد فشله في التسديد على المرمى في نسخة روسيا في 2018 وجلوسه على مقاعد البدلاء في بطولة أوروبا.
لكن مبابي سرق الأضواء في فوز فرنسا 3-1 على بولندا عندما أضاف هدفين متأخرين إلى هدف جيرو الأول لكنه بدا سعيداً كثيراً عندما كان يقدم التهنئة إلى جيرو بعد هدف الفوز أمس.
في الدور المقبل سيلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره المغربي حيث ستشهد المباراة مواجهة بين مبابي وصديقه وزميله في باريس سان جيرمان أشرف كيمي بينما يسعى المنتخب الفرنسي لأن يصبح أول فريق يحرز اللقب مرتين متتاليتين منذ أن حققت البرازيل هذا الإنجاز في 1962.
ولم يتأهل أي منتخب للمباراة النهائية في نسختين متتاليتين منذ أن فعلتها البرازيل في 2002.