رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار السوق العقاري يظهر مؤشرات إيجابية الربع الحالى .. و"مونارك" يجسد تجربه استثمار مثالية بشرق القاهرة “تطوير التعليم بالوزراء” يطلق مبادرة جديدة للإرشاد الأكاديمى والمهنى لخريجى الإعدادية والثانوية «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي بشرى سارة للسكان.. "القابضة للمياه" تعلن انتهاء أزمة انقطاع المياه وعودة الخدمة تدريجيًا للمناطق الم... الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 15 مليون و616 ألف خدمة طبية مجانية خلال أحد عشر يوما وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجارى تنفيذها واستعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ ز... التعليم: امتحانات الدور الثانى لشهادة الثانوية العامة 16 أغسطس المقبل وزير الري: منظومة متكاملة لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع ومجرى نهر النيل رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج بحقول العلمين

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

فك لغز جريمة وقعت قبل 50 عاماً في أمريكا

حدّد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.

وجرى التعريف عن هذه المرأة التي كانت تُعرف إعلامياً بـ “سيدة الكثبان الرملية”، على أنها روث ماري تيري، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عاماً عند وفاتها، على ما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
البحث عن المشتبه به
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن. وأضاف بونافولونتا “ندرك أيضاً أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها” التي تم إخطارها بالأمر أخيراً. ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو (تموز) 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
إخفاء دلائل الجريمة
وبحسب التحقيقات في ذلك الوقت، قُتلت الضحية بضربة في الرأس، ربما قبل أسابيع من العثور على جثتها. وأشار بونافولونتا إلى أنّ جثة الضحية كانت بلا يدين، مرجحاً أن يكون “القاتل بترهما للحؤول دون التعرف عليها ببصمات أصابعها، ورأسها كان شبه مقطوع عن جسدها”. ولم يُعثر على سلاح بالقرب من الضحية.
وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.

وأخيراً، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.

اترك تعليقا