رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني و رئ... «الأهلي ممكن» توقع بروتوكول تعاون مع «جامعة الزقازيق» لدفع المصاريف التعليمية وخدمات الجامعة جهاز "المنصورة الجديدة" ينفى تخصيص أى قطع أراض بنشاط "كمبوندات سكنية" بالمرحلة الثانية بالمدينة حتى ... شنايدر إلكتريك تنظم ماراثون للجري احتفالا بيوم الأرض بمشاركة 1000 متسابق لنشر الوعي بأهمية الاستدامة أسطورة ليفربول يصف محمد صلاح بـ"الأحمق" وزير العمل : يومى 5 و 6 مايو إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال وشم النسيم  وزير التموين ... استلام 750 ألف طن قمح محلي خلال الاسبوعين الماضين والمستهدف هذا العام استلام 3.5 مل... في زيارة مفاجئة.. وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج س... رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة يطالب الحكومة بمنح القطاع العقارى محفزات أسوة بالصناعة لتصدير العقا...

فك لغز جريمة وقعت قبل 50 عاماً في أمريكا

حدّد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.

وجرى التعريف عن هذه المرأة التي كانت تُعرف إعلامياً بـ “سيدة الكثبان الرملية”، على أنها روث ماري تيري، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عاماً عند وفاتها، على ما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
البحث عن المشتبه به
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن. وأضاف بونافولونتا “ندرك أيضاً أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها” التي تم إخطارها بالأمر أخيراً. ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو (تموز) 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
إخفاء دلائل الجريمة
وبحسب التحقيقات في ذلك الوقت، قُتلت الضحية بضربة في الرأس، ربما قبل أسابيع من العثور على جثتها. وأشار بونافولونتا إلى أنّ جثة الضحية كانت بلا يدين، مرجحاً أن يكون “القاتل بترهما للحؤول دون التعرف عليها ببصمات أصابعها، ورأسها كان شبه مقطوع عن جسدها”. ولم يُعثر على سلاح بالقرب من الضحية.
وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.

وأخيراً، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.

اترك تعليقا