رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
استغاثة من جحيم نيوم أكتوبر "المطورون العرب" : جدول مياه "مهين" وسكان يصفون الوضع بـ"العشوائيات" و"ا... أحمد ممدوح : Tiffany Business Park بداية لسلسة مشروعات Pillarz Developments بالعاصمة الإدارية "Pillarz Developments" و"Crystal Properties" تطلقان مشروع "Tiffany Business Park" بالعاصمة الإدارية ... بنك مصر يدعم انتقال إدارة صندوق Nclude Innovation Fund LP إلى DPI Venture Capital البنك التجاري الدولي-مصر يفوز بجائزتي "أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"أفضل برنامج تمويل سلا... المصرية للتنمية الزراعية والريفية" توقع عقد توريد الدفعه الاولى من الجرارات "بيلاروس" باعتبارها المو... تقرير رسمي: تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ بداية العام وحتى الآن.. وسحب أكثر من 36 ألف عينة من 16 ... رئيس بحوث الإسكان والبناء يجتمع مع لجنة الاستشارات الهندسيه بجمعية رجال الاعمال ڤاليو تنجح في إتمام الإصدار الخامس عشر لسندات توريق بقيمة 1.036 مليار جنيه شركة «Slvr communities» تنهي بيع المرحلة الأولى بمشروع «RVR»..وتطلق مرحلة جديدة بمزايا تنافسية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

فك لغز جريمة وقعت قبل 50 عاماً في أمريكا

حدّد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.

وجرى التعريف عن هذه المرأة التي كانت تُعرف إعلامياً بـ “سيدة الكثبان الرملية”، على أنها روث ماري تيري، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عاماً عند وفاتها، على ما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
البحث عن المشتبه به
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن. وأضاف بونافولونتا “ندرك أيضاً أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها” التي تم إخطارها بالأمر أخيراً. ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو (تموز) 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
إخفاء دلائل الجريمة
وبحسب التحقيقات في ذلك الوقت، قُتلت الضحية بضربة في الرأس، ربما قبل أسابيع من العثور على جثتها. وأشار بونافولونتا إلى أنّ جثة الضحية كانت بلا يدين، مرجحاً أن يكون “القاتل بترهما للحؤول دون التعرف عليها ببصمات أصابعها، ورأسها كان شبه مقطوع عن جسدها”. ولم يُعثر على سلاح بالقرب من الضحية.
وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.

وأخيراً، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.

اترك تعليقا