ويمثل الاتفاق، الذي أشادت به الأطراف الثلاثة باعتباره إنجازاً تاريخياً، نقطة تحول دبلوماسية هائلة بعد حرب وعداء على مدى عقود، كما أنه سيفتح الباب أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحل البلدين بمجرد دخوله حيز التنفيذ.
وأكد بو صعب أن هوكشتاين “جايي الأسبوع المقبل ومعه الاتفاق اللي رح نوقعه”. ولم يذكر متى سيتم توقيع الاتفاق.
ويوضح النص، أن الطرفان أبلغا واشنطن بشكل مستقل بالموافقة على الاتفاق.
ومن المقرر أن ترسل الولايات المتحدة إخطاراً بعد ذلك للطرفين بأن الاتفاق دخل حيز التنفيذ ومن ثم ترسل الدولتان إحداثيات ترسيم الحدود الجديدة للأمم المتحدة.
لكن من غير المرجح أن تقام مراسم توقيع تقليدية بحضور زعماء البلدين بالنظر إلى أن لبنان وإسرائيل لا يزالان في حالة حرب من الناحية الفنية.
وقال هوكشتاين في منتدى استضافه معهد الشرق الأوسط أمس الثلاثاء إنه سيزور المنطقة الأسبوع المقبل دون أن يحدد تواريخ أو وجهات.
وأضاف “رئيس لبنان ورئيس وزراء إسرائيل سيقرران بشأن التوقيع. تابعوا ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة”.