وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن جيركين عميل سابق لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي وشخصية رئيسية في تدخل روسيا في أوكرانيا في 2014، عند استيلاء الانفصاليين المدعومين من الكرملين على سلوفانسك، في دونيتسك.
وأضافت “عمل جيركين قائداً عسكرياً في سلوفانسك في الأشهر الأولى من نزاع 2014، وكانت كنيته إيغور ستريلكوف وهو ما يعني مطلق النار بالروسية، حيث تباهى ذات مرة بأنه أطلق شرارة الحرب في أوكرانيا”.
وحسب الصحيفة، فإن جيركين مطلوب دولياً من هولندا لمشاركته في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية “إم إتش 17” فوق أوكرانيا ومقتل 283 شخصاً.
ورفعت دائرة الأمن في أوكرانيا ومكتب المدعي العام عدداً من القضايا ضد جيركين بتهمة الأنشطة الإرهابية والتعذيب والقتل وانتهاك سيادة الدولة.
وكشفت وثائق عثر عليها في مكتبه بسلوفانسك بعد فراره، أنه أمر بإعدام 3 على الأقل رمياً بالرصاص في دونيتسك بعد محاكمات عسكرية متسارعة، واعترف جيركين لاحقاً بالحكم على 3 رجال آخرين بالإعدام وقتل واحد منهم بنفسه.
وفي أغسطس (آب) 2014،استدعي إلى موسكو حيث ظهر في البرامج الإذاعية القومية وظل غائباً نسبياً، حتى ظهر بعد الغزو الروسي في فبراير(شباط) الماضي مدوناً عسكرياً بارزاً.