وأضاف شميت، أنه لا يمكن الاعتماد على الدولة في جميع المواقف، بينما أشار إلى أنه ليس هناك فائدة من تفعيل أنظمة الإنذار إذا لم يتم إبلاغ الأشخاص بكيفية الاستجابة.
وكان يتحدث في دورة تدريبية، حضرها حوالي 80 مشاركاً في تونتينهاوزن، وهي بلدة صغيرة على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرق ميونخ.
وتقدم منظمته هذه الدورات التدريبية منذ 2009، غير أنه ازداد الاهتمام بها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا هذا العام، طبقا لما ذكره شميت. وأضاف أنه لا يوجد دورة تدريبية مماثلة لها، يتم تقديمها على الصعيد الوطني.
وشملت موضوعات الدورة التدريبية أمس السبت، الطهي بدون كهرباء ووسائل بديلة للحصول على مياه الشرب والتخزين في حالات الطوارئ، وكذلك الإسعافات الأولية للإصابات وإطفاء الحرائق.
من جهته، قال وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة البريطانية ناظم الزهاوي اليوم الأحد، إنه من “المستبعد جداً” أن تشهد بريطانيا انقطاعات مقررة سلفاً في التيار الكهربائي خلال الشتاء، تعقيباً منه على تحذير من الشبكة الوطنية من أن البلاد قد تواجه انقطاعات للتيار إذا لم تستطع استيراد ما يكفي من الطاقة.
وقال الزهاوي لشبكة سكاي نيوز، “هذا مستبعد جداً، لكن الواقع هو أننا نخطط لكافة السيناريوهات. وكل ما يمكنني قوله هو إن لدينا مخزوناً احتياطياً.. ولذلك فأنا واثق من أنه عندما يأتي عيد الميلاد ويحل الطقس البارد، سنظل على أرضية صلبة”.