وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا للأبحاث، واستندت إلى بيانات أكثر من 500 ألف مولود بين 1987 و2010، وكان الهدف هو التحقق مما إذا كانت هناك علاقة سببية بين إصابة الحامل بالعدوى بشكل عام وبين التوحد والإعاقة الذهنية.
ووفقاً لموقع “ميديكال إسكبريس”، لم تطرق الدراسة لعدوى بعض الفيروسات التي تم إثبات وجود روابط راسخة بينها أثناء الحمل وبين مشاكل صحية لدى الطفل المولود، مثل الحصبة الألمانية، كما لم تشمل عدوى فيروس كورونا.
ولم يتمكن الباحثون من العثور على أي صلة بين العدوى وخطر إصابة الأطفال بالتوحد، وبالنسبة للإعاقة الذهنية كان الارتباط ضعيفاً.
كذلك لم يجد البحث صلة بين تعرّض الحامل لعدوى خلال العام السابق للحمل وبين التوحد لدى الطفل.