وقرأ رئيس تتارستان رستم مينيخانوف، تحية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركين في القمة لدى افتتاح جلستها، حيث قال “إن دول العالم الإسلامي هم شركاؤنا التقليديون في حل العديد من قضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي والعالمي، في إطار الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية. ومن المهم أن يشارك الشباب بشكل متزايد في مثل هذا التفاعل البناء متعدد الأوجه”.
وأضاف أن انتخاب قازان “عاصمة الشباب” لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذا الهيكل الدولي الرسمي.
وبحسب بوتين، فإن اجتماع الشباب في قازان، الذي حضره مئات المندوبين من عشرات الدول، سيعمل على تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين شعوب بلداننا.
وبدأت قمة “قازان العالمية للشباب” فعالياتها في قازان في 27 أغسطس (آب) وتختتم أعمالها غداً الثلاثاء، ويحضرها وزراء شؤون الشباب والرياضة في دول منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء فوق العادة والمفوضين، والقناصل العامين لدول منظمة التعاون الإسلامي، وقادة المنظمات الشبابية، وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسة الشباب، وقادة الرأي، ورجال الأعمال الشباب وممثلي المجتمع العلمي.