وفي الوقت الذي لا يلعب فيه الأهلي أي مباريات في منطقة القناة (الإسماعيلية وبورسعيد والسويس) منذ الكارثة التي حدثت في مواجهة المصري البورسعيدي في 2011 وأسفرت عن مقتل 74 مشجعاً من جمهور “الأحمر”، وبينما تعالت الأصوات المطالبة في الفترة الأخيرة بضرورة عودة الأهلي للعب بشكل عادي أمام هذه الأندية على ملاعبها، جاءت أزمة الجمهور، الأحد، لتعيد هذا الملف إلى “نقطة الصفر”.
وشكت إدارة الإسماعيلي في المواسم الماضية أكثر من مرة من غياب الحيادية بخوض الفريق مبارياته أمام الأهلي على ملعب محايد ما يجعل “الدروايش” يخسر أفضلية اللعب على أرضه وأمام جمهوره، في المقابل ستسهم مشكلة اعتداء بعض المشجعين على حافلة جمهور الأهلي في استمرار إقامة مباريات الفريقين على ملعب محايد، خاصة أن المباراة التي شهدت الأزمة ليست مؤثرة على مشوار الفريقين بخروج “الأحمر” من سباق المنافسة على لقب الدوري إلى جانب ضمان الإسماعيلي عدم الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وأصدرت رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، بياناً رسمياً حول واقعة اعتداء جماهير الإسماعيلي على حافلة مشجعي الأهلي، قبل مواجهة الفريقين على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
وقالت الرابطة في بيانها الذي نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: “نمى إلى رابطة الأندية من خلال وسائل الإعلام، واقعة بين جماهير الأهلي والإسماعيلي، وتناشد الرابطة جماهير الفريقين الالتزام بالروح الرياضية”.
وأضافت: “تم إبلاغ جميع الجهات المعنية وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات عقب انتهاء المباراة”.
وتداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو لاعتداء جماهير الإسماعيلي على حافلة مشجعي الأهلي بجانب الهتاف ضد “الأحمر” قبل مباراة الفريقين.
من جهتها ألقت قوات الأمن القبض على 5 مشجعين ممن تورطوا في الاعتداء على حافلة جماهير الأهلي التي كانت في طريقها إلى برج العرب، ورصدت الجهات الأمنية واقعة اعتداء بعض الأشخاص المنتسبين لجماهير الإسماعيلي على حافلة جماهير الأهلي أثناء توجهها إلى ملعب المباراة، وما زال الأمر قيد التحقيق.