رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
المهندس محمد نصر ضيفًا على برنامج «هنا الجمهورية الجديدة» للكشف عن الموقف التنفيذي لمشروع «تافيرا با... شنايدر إلكتريك ومؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية يختتمان بنجاح المرحلة الثانية من مشروعات التنمية الم... "بتكلفة ١٨٠ مليون جنيه... الانتهاء من تنفيذ خط طرد محطة بيجام بشبرا الخيمة... وتشغيل محطة رفع أرض حم... وافي ابو سمرة: المشروعات الصغيرة والمتوسطة دورها كبير في تحقيق خطة الدولة لتشييد استراتيجية التنمية ... نقيب الفلاحين: انتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين وزير الإسكان: بدء تسليم وحدات الحي السكني الثالث R3 لموظفي الدولة المنتقلين للعاصمة الادارية الجديدة مصر تستضيف ورشة "البرنامج التأسيسي للعمليات البريدية التشغيلية" للمرة الثالثة ... شركة "العاصمة الادارية للتنمية العمرانية" تنظم جولة إرشادية لمجموعة من ذوي القدرا... إمبابي: تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي المتشددة ستؤدي لتراجع الذهب على المدى القريب «مزايا للتطوير» تشارك بمشروعها الرابع «NORM SPACES» خلال فعاليات معرض «هذي مصر» في الرياض

يوم حداد وطني في العراق ودعوات لطرد السفير التركي

أعلن رئيس الوزراء العراقي الخميس يوم حداد وطني غداة مقتل تسعة مدنيين في قصف على منتجع سياحي في شمال العراق، حمّلت بغداد مسؤوليته لأنقرة.

ومن المقرر أن تغادر جثامين الضحايا مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، صباح الخميس، إلى بغداد قبل أن تسلَّم للعائلات لتشييعها، بحسب مسؤول كردي.

وأثار القصف الذي تسبب بمقتل 9 مدنيين وإصابة 23 بجروح، غضب الرأي العام العراقي، لا سيما وأن غالبية الضحايا هم من وسط وجنوب البلاد، الذين يتوجهون إلى المناطق الجبلية في كردستان المحاذية لتركيا، هرباً من الحرّ.


وتظاهر العشرات صباح الخميس أمام مركز لمنح تأشيرات دخول إلى تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة، مطالبين بطرد السفير التركي من العراق، كما أفاد مصوّر في فرانس برس.

وبثّت أغاني وطنية عبر مكبّرات صوت، فيما رفع بعض المتظاهرين لافتةً كتب عليها “أنا عراقي، أطلب طرد السفير التركي من العراق”.

من بين المتظاهرين، علي ياسين، 53 عاماً، الذي قال لفرانس برس “تركيا والسفارة التركية نقول لهم يكفي”، مضيفاً “السلمية لا تفيد. حرق السفارة التركية مطلبنا بعد أن نخرج السفير التركي لأن حكومتنا لا ترد وغير قادرة”.

ومنتصف أبريل (نيسان)، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، شنّ عملية جديدة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني (PKK). ويخوض هذا الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”، تمرّداً ضد الدولة التركية منذ العام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق.

وتنفي أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأربعاء، في حين تتهمّ بغداد الجيش التركي بتنفيذ القصف. وعلى حسابها في تويتر قدّمت السفارة التركية “العزاء على إخوتنا العراقيين الذين استشهدوا على يد منظمة PKK الإرهابية”.

وتُفاقم العمليات العسكرية التركية في شمال العراق الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة العراق المركزية في بغداد التي تتهم تركيا بانتهاك سيادة أراضيها، رغم أنّ البلدين شريكان تجاريان هامّان.

وصعّدت بغداد ليل الأربعاء النبرة بمطالبتها بانسحاب الجيش التركي من أراضيها. كما أعلنت السلطات العراقية استدعاء القائم بأعمالها من أنقرة “وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا”، بحسب بيان رسمي.

اترك تعليقا