وفاز ديوكوفيتش ببطولة أستراليا المفتوحة وبطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون في عام 2021، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن لقبه في ملبورن بارك بسبب رفضه التطعيم ضد كوفيد-19.
وفشل اللاعب الصربي في الدفاع عن لقب بطولة فرنسا المفتوحة بعد خروجه من دور الثمانية في نهاية المطاف أمام الاسباني رافائيل نادال، لكنه احتفظ بلقب ويمبلدون يوم الأحد الماضي.
ولا يمكن للبطل الذي نال 21 لقباً للبطولات الكبرى دخول الولايات المتحدة حالياً دون أن يتم تطعيمه ضد كوفيد، في حين أن ترحيله من أستراليا حمل معه حظرا للدخول لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وقال ديوكوفيتش لشبكة الاذاعة والتلفزيون الصربية بعد أن استقبله الآلاف من المشجعين أمام مقر بلدية بلغراد “في الوقت الحالي، لا يمكنني السفر إلى أستراليا والولايات المتحدة، لكنني آمل أن أحصل على أخبار إيجابية.
“أعتقد أن الأمور ستتغير في بطولة أستراليا المفتوحة. بالنسبة لبطولة أمريكا المفتوحة، ليس هناك الكثير من الوقت، لكن الأمل لا يزال قائماً.
“أود أن ألعب في أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة، ولكن حتى لو لم يحدث ذلك، فلن تكون هذه نهاية العالم”.
وألغت أستراليا الأسبوع الماضي قاعدة تلزم المسافرين الدوليين بالإعلان عن موقف تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، عندما أُبعد ديوكوفيتش من أستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن منع دخول اللاعب للبلاد يمكن أن يُلغى “عندما تحين الظروف المناسبة”.
وبعد إنهاء 2021 مبتعداً بفارق لقب واحد فقط عن حصد كافة البطولات الأربع الكبرى في عام ميلادي واحد في إنجاز نادر، لم يمر موسم 2022 على ديوكوفيتش كما كان يتصور بعد غيابه عن بطولة أستراليا المفتوحة وخسارته أمام نادال في رولان غاروس.
ومع ذلك، فاز اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً بالنسخ الأربع الأخيرة من بطولة ويمبلدون أعوام 2018 و2019 و2021 و2022، بعد إلغاء نسخة 2020 بسبب جائحة كورونا.
ويبتعد اللاعب الصربي الآن بفارق لقب واحد على صعيد البطولات الأربع الكبرى خلف حامل الرقم القياسي نادال، الذي نال 22 لقباً كبيراً.