قالت صحيفة “لاكروا” الفرنسية في تقرير بعنوان “إثيوبيا: من السلام إلى الحرب ، تحول أبي أحمد”، :إن رئيس الوزراء الإثيوبي، تحول من حائز على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر 2019، إلى أمير حرب خلال الصراع الذي تحول إلى حرب أهلية في تيجراي، وهو التغيير الذي أدانه المجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة في تقريرها “يا له من سقوط ويا لها من خيبة أمل للمجتمع الدولي! قبل عامين، حصل رئيس الوزراء الإثيوبي على جائزة نوبل للسلام تقديراً “لجهوده في تحقيق السلام والتعاون الدولي، لا سيما مبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع إريتريا”، بحسب بيريت ريس أندرسن، رئيس لجنة نوبل.
ورأى التقرير، أن آبي أحمد، لن يتراجع في حربه ضد التيجراي وهو أمر خطير لأنه سيؤدي بالبلاد إلى حرب دامية سيموت فيها الآلاف.
قالت عالمة الأنثروبولوجيا، كاتيل موراند في، تصريحات للصحيفة، إن ما يحدث غير مفهوم، حيث بدأ آبي أحمد بالفعل في إصلاحات لبدء مسار الديمقراطية في أثيوبيا، لكن حركة التحرر التي ألهمها انقلبت ضده.