وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم طرح ما تبقى من تذاكر مونديال قطر 2022 للبيع المباشر، اليوم، مؤكداً بيع 8ر1 مليون تذكرة قبل 5 أشهر من انطلاق البطولة.
وذكر “فيفا” في وقت سابق خلال بيان صحافي: “ستباع التذاكر بمبدأ من يأتي أولاً يخدم أولاً، لإتاحة فرصة أخرى للمشجعين لتأمين مقاعدهم في أكبر عرض كروي على وجه الأرض”.
وأوضح “فيفا” أن بيع 8ر1 مليون تذكرة قبل 5 أشهر من انطلاق البطولة “قد يؤدي لإنشاء قوائم احتياطية إذا زاد الطلب وقل العرض”.
وتهافت مواطنو عدة دول لاقتناء تذاكر مبيعات اللحظات الأخيرة، وعلى رأسهم بعد الدولة المضيفة كل من كندا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا والهند والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وأمريكا”.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أطلق المرحلة الثالثة من بيع تذاكر كأس العالم 2022 في قطر، عبر موقعه الرسمي، وذلك بعد تحديد تذاكر المباريات المباعة والمتبقية من المرحلة الثانية.
وجاءت المرحلة الثالثة بعد إجراء القرعة النهائية للمجموعات والمباريات المرتقبة في كأس العالم المقررة بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.. وبعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية.
وتوقع “فيفا” تزايد اهتمام العالم بفترة المبيعات هذه بعد أن تعرف عشاق الكرة على المنتخبات الـ32 المتأهلة لقطر 2022، موضحاً أن هذه الفترة ستغلق أبوابها في 16 أغسطس (آب) المقبل.
ودعا “فيفا” المشجعين إلى ضرورة التخطيط الجيد لرحلتهم نحو قطر، وتجنب المواقع غير المصرح بها والتذاكر المزيفة.
ومن المقرر أن ينطلق المونديال في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحدث الكروي الأهم في العالم بمنطقة الشرق الأوسط.
وتعمل قطر على تقديم نسخة فريدة من المونديال على الأصعدة كافة، مشيرة إلى أنها ستحتضن أول بطولة صديقة للبيئة في تاريخ بطولات كأس العالم.
وتستضيف قطر النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ كأس العالم، حيث تقع الإستادات المونديالية الثمانية التي تحتضن مباريات البطولة، على بعد ساعة واحدة بالسيارة من وسط مدينة الدوحة، بما يمكّن المشجعين واللاعبين من التواجد دائماً في مكان واحد، علاوة على ذلك ستحظى جماهير كرة القدم بفرصة لا مثيل لها لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال دور المجموعات.
وسيرسي مونديال قطر 2022 معياراً جديداً فيما يتعلق بمشاريع الإرث المستدام التي تعود بكثير من المزايا على المجتمعات بعد إسدال الستار على منافسات البطولة العالمية، مع طرح مجموعة من مشاريع الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث سيترك كأس العالم 2022 أثراً إيجابياً على صعيد الدول وحياة الأفراد في أنحاء الوطن العربي والمنطقة والعالم لعقود مقبلة.