رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير الاتصالات يبحث مع وزير خارجية لاتفيا فرص التعاون والاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات

• طلعت: فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثمارى وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
• ريتكفيتش : منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر ولاتفيا مؤهلة تماماً لتوطيد علاقات التعاون والشراكة بين البلدين

استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزير خارجية جمهورية لاتفيا إيدجرز ريتكفيتش، الذى يزور مصر حاليًا على رأس وفد رسمى وتجاري يضم كبرى الشركات في لاتفيا؛ حيث تم خلال اللقاء بحث آليات توطيد علاقات التعاون الثنائى بين مصر ولاتفيا واستكشاف فرص التعاون والاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حضر اللقاء سفير لاتفيا بالقاهرة إيلمارس بريديكس، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وفى مستهل اللقاء؛ أعرب الدكتور عمرو طلعت عن ترحيبه بزيارة وزير خارجية جمهورية لاتفيا إلى مصر وتطلعه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المختلفة خاصة وأن لاتفيا تعد هى الشريك التجارى الأكبر لمصر من بين دول البلطيق؛ مشيدًا بالتقدم الذى حققته دولة لاتفيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى السنوات الأخيرة.

كما أكد طلعت، أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثمارى وتبادل الخبرات بين البلدين فى المجالات ذات الصلة؛ موضحا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يحظى بفرص كبيرة ومتنوعة للاستثمار؛ وذلك فى ظل حرص الدولة المصرية على تحقيق استراتيجيتها للتحول الرقمى فى كل القطاعات.

وأشار إلى جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى بناء قاعدة من الكوادر الرقمية الشابة وتعزيز قدراتها التنافسية للعمل فى الأسواق العالمية وهو ما يتيح فرص للتعاون بين البلدين من خلال الاستعانة بالكفاءات المصرية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى لاتفيا.

وذكر أن هذا الاجتماع يعد بمثابة نقطة انطلاق نحو المزيد من المباحثات بين البلدين على مستوى المؤسسات الحكومية ذات الصلة وشركات القطاع الخاص فى كلا البلدين للاتفاق على تنفيذ عددٍ من مشروعات التعاون واستكشاف الفرص والدفع نحو إقامة شراكات اقتصادية بالتعاون بين الشركات اللاتفية ونظيرتها المصرية؛ مؤكدًا أنه سيتم تقديم التسهيلات والحوافز الاستثمارية وتذليل العقبات التى قد تواجه الشركات اللاتفية فى السوق المصرى والعمل على إنجاح الشراكات المتوقعة بين الشركات المصرية واللاتفية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جهته؛ أوضح وزير خارجية جمهورية لاتفيا، أن كل من مصر ولاتفيا تتشاركان فى السعى الحثيث فى مواجهة التحديات التى يفرضها عالم اليوم وكذا سعيهما الدؤوب فى اغتنام الفرص الكبيرة التى توفرها التقنيات الحديثة لمواجهة تلك التحديات؛ ما يتيح فرصًا متعددة يمكن التعاون فيها بين البلدين؛ معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما وأن منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر ولاتفيا مؤهلة تماماً لتوطيد علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

وأشار سفير لاتفيا بالقاهرة إيلمارس بريديكس، إلى اهتمام الجانب اللاتفى بتعزيز التعاون الثنائى مع مصر والإقليمى من خلالها خاصة فى ضوء اهتمام عدد من الشركات اللاتفية باستطلاع أوجه للتعاون المشترك وللاستفادة من الكفاءات الشابة فى مصر.

وعقب الاجتماع ترأس الوزيران مائدة مستديرة ضمت من الجانب المصرى كلاً من الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد، والمهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمد نصر الدين مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، والدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات والتدريب، والمهندس إيهاب أبو بكر نائب رئيس الهيئة القومية للبريد لشئون التحول الرقمى، ومن الجانب اللاتفى إيفيتا ستروبكاجا نائب مدير وكالة الاستثمار والتنمية فى لاتفيا وبمشاركة عددٍ من مسؤولى كبرى الشركات بدولة لاتفيا؛ حيث تم استعراض فرص الاستثمار والشراكات المقترحة بين البلدين فى عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من بينها التكنولوجيا المالية، والابتكار الرقمى، والأمن السيبرانى، والبحث والتطوير.

وأبدت الشركات اللاتفية رغبتها فى التعرف عن قرب على سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى وتطلعها للتشبيك مع الشركات المصرية العاملة فى هذا القطاع الذى يعد من الأسواق الواعدة الأكثر نموًا خلال الأعوام السابقة وفقا للتقارير الدولية المتخصصة.

اترك تعليقا