وقال الاتحاد الآسيوي إنه سيعلن عن مكان إقامة البطولة في وقت لاحق لكن دون الكشف عن أي تفاصيل مع الرفض في التعليق لرويترز بشكل فوري على الأمر.
ويكتنف الغموض العديد من الدول الآسيوية بخصوص الخطوات المقبلة.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة لرويترز “هذا موقف غير معتاد بعض الشيء، ولا يوجد عملية محددة نعلمها عن كيفية سير الأمور. نعرف فقط أن الصين انسحبت”.
وأمام الاتحاد الآسيوي القليل من الوقت لدراسة البدائل، وربما لا يملك وفرة في الدول المتقدمة.
ورفض الاتحاد الأسترالي التعليق على إمكانية التقدم بطلب لاستضافة البطولة بدلاً من الصين، لكنه أشار إلى وجود جدول مزدحم في 2023 في ظل المشاركة في استضافة كأس العالم للسيدات مع نيوزيلندا والتي تنطلق في 20 يوليو (تموز).
وقال كوشال داس الأمين العام للاتحاد الهندي، الذي تستضيف بلاده كأس آسيا للسيدات 2022، إن “بلاده سينصب تركيزها على محاولة استضافة البطولة القارية في 2027، ولا توجد رغبة في استضافة نسخة 2023”.
ولم يصدر تعليق من كوريا الجنوبية، التي خسرت أمام الصين في عرض استضافة كأس آسيا 2023، على استضافة المسابقة القارية، لكنها قالت إنها ستتناقش بشكل أكبر مع السلطات المحلية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الكوري “بشكل أساسي، فإن استضافة بطولة دولية.. تتطلب أولاً مناقشات مع الحكومة والسلطات المحلية، لكننا لم نسمع أو نعقد أي مناقشات بعد”.
وإلى جانب الهند، فقد عبرت قطر بطلة آسيا وإيران والسعودية عن رغبتها في التقدم بملفات لاستضافة نسخة 2027.
وتستضيف قطر كأس العالم 2022 بدءاً من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) في ملاعب شيدت خصيصا للبطولة، وربما تمثل الاختيار المثالي لاستضافة كأس آسيا بعد أن نظمت البطولة في 1988 و2011.
وربما يكون الموعد مبكراً جداً بالنسبة للسعودية التي دخلت بقوة سوق استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في السنوات الماضية.
ويتضمن ملف السعودية لاستضافة نسخة 2027 بناء ثلاثة ملاعب جديدة وتجديد ثلاثة ملاعب أخرى وزيادة سعتها.
وربما تتسبب درجات الحرارة العالية خلال الصيف في منطقة الخليج العربي في طلب قطر والسعودية من الاتحاد الآسيوي تأجيل البطولة عدة أشهر لتقام في وقت مبكر من عام 2024.
وإذا لم تظهر بدائل واضحة لاستضافة البطولة، فإن الاتحاد الآسيوي ربما يعيد المسابقة القارية إلى منطقة الخليج العربي بعد أربع سنوات من إقامة نسخة 2019 في الإمارات.