وأضاف في مراسم تأبين رسمية لأبو عاقلة في رام الله: “رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لأنها ارتكبت الجريمة، ولأننا لا نثق فيهم”.
وتعهد عباس بإحالة مقتل أبو عاقلة إلى محكمة الجنايات الدولية، قائلاً: “هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها”، مضيفاً أمام نعش أبو عاقلة المغطى بالعلم الفلسطيني في رام الله: “قررنا أن نمنح الشهيدة وسام نجمة القدس”.
ووضع عباس إكليلاً من الزهور على جثمان أبو عاقلة، وألقى نظرة الوداع الأخيرة عليه عند وصوله إلى مقر الرئاسة، قبل نقله إلى المستشفى الفرنسي في القدس، حيث سيوارى الثرى هناك يوم غد الجمعة.
ونقل جثمان أبو عاقلة صباح الخميس من المستشفى الاستشاري في رام الله إلى مقر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.