أثناء البحث، جرب الدكتور لانجيل وزملاؤه لقاحًا مرشحًا يستخدم فيروسات غدية كناقل للتعبير عن البروتين الشائك الذي يستخدمه فيروس كورونا للوصول إلى الخلايا. وقال العلماء، إن الحبوب أثارت استجابة قوية للأجسام المضادة في الدم والرئتين.
يعمل اللقاح التجريبي من خلال الأنسجة المخاطية في الأنف والرئتين، مما يساعد على زيادة إنتاج الغلوبولين المناعي “أ”، وهو خط الدفاع الأول للجهاز المناعي ضد مسببات الأمراض. يساعد هذا في حماية الأنف والرئتين بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية نقل المتلقي للحبوب، للفيروس عن طريق السعال أو العطس.
عند الإصابة بفيروس كوفيد، أظهر الهامستر الذي تلقى الدواء، حمولة فيروسية منخفضة، وأظهر عددًا أقل من علامات تلف الرئة. قام الفريق بعد ذلك بوضع حيوان الهامستر مع حيوانات أخرى لينقل العدوى إليها.
ووجد الفريق أن الحيوانات الأخرى التي انتقلت إليها العدوى، أظهرت مستويات أقل من الحمض النووي الريبي الفيروسي، وأعراضًا أكثر اعتدالًا.
بعد ذلك قام فريق البحث بتجربة الحبوب على 35 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة. وكشفت النتائج أن الحبوب كانت فعالة وأثارت استجابات قوية للأجسام المضادة المخاطية الخاصة ببروتين السنبلة الفيروسي، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.