وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، “أوعزت إلى هيئة الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، بطرح خطة، تُخصص لها الميزانيات، لتشكيل حرس وطني-مدني، بحلول نهاية الشهر الجاري”، لافتاً إلى أن مثل هذه الخطة أصبحت “أكثر إلحاحاً الآن بحكم موجة الإرهاب الحالية”.
وأوضح أن الخطة “ستعتمد على قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم بالحرس الوطني المدني، ليتم تفعيلهم خلال الأحداث الطارئة وأعمال الشغب، وكذلك خلال الأوقات الاعتيادية إذا تطلب الأمر”.
كما أعلن أن الشرطة ستطلق حملة للتصدي للمقيمين غير القانونيين الذين يتواجدون في إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل ستتخذ كافة القرارات بالنسبة للحرم القدسي “دون الاكتراث للاعتبارات الخارجية”، مع الالتزام بالتعامل باحترام مع أبناء كافة الأديان.
وشدد على أهمية بقاء الحكومة الحالية، رغم ما يواجهه الائتلاف المكون لها من أزمات.
وقال :”لا بد لهذه الحكومة من مواصلة العمل وأداء مهامها لمعالجة الأوضاع الأمنية، ولكي تحصل المصالح التجارية التي تضررت بموجة الأوميكرون على تعويض، ولكي تقام المراسم الدينية في جبل ميرون هذا العام بشكل آمن، كل هذا سيتعذر في حالة الذهاب إلى انتخابات وفوضى، فيتعين على كل من لديه قطرة مسؤولية وطنية ومدنية العمل جاهداً في سبيل بقاء هذه الحكومة الجيدة والحفاظ عليها”.