ورفضت الصين أن تندد بغزو روسيا لأوكرانيا، وانتقدت العقوبات الغربية التي لم يسبق لها مثيل على موسكو.
وعزز البلدان العلاقات خلال السنوات الماضية، وتضمن ذلك إعلان شراكة “بلا حدود” في فبراير (شباط).
وقال جورجي زينوفييف، رئيس أول إدارة لشؤون آسيا في وزارة الخارجية الروسية، لوكالة إنترفاكس للأنباء “نركز على تحقيق الهدف الذي حدده رئيساً البلدين بجعل حجم التجارة الثنائية يصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2024”.
وأضاف “علاوة على ذلك، نرى أن الوصول إلى هذا الرقم الطموح في وقت أقرب أمر ممكن تماماً”.
وفي ظل تأثر التجارة الروسية بفعل العقوبات، قال زينوفييف إن هناك حاجة إلى وقت للتكيف، مضيفاً أن صراع الصين مع كوفيد-19 خلال الأسابيع الماضية ربما يعقد الجهود أيضاً.
وقال زينوفييف: “لا تزال الشركات الصينية مهتمة بتوسيع نطاق وجودها في روسيا التي تفتح أمامها فرصا إضافية بالنظر إلى رحيل بعض الشركات الغربية”.
وأضاف أن الشركات الصينية يجب أن تكون حذرة من مخاطر العقوبات الثانوية إذا ساعدت روسيا على تجنب العقوبات عليها، مشيراً رغم ذلك إلى أن التعاون بين بكين وموسكو سيشهد على الأرجح نمواً.
وقال زينوفييف: “من الواضح أنه في الوضع الحالي يتعين على العديد من الفاعلين الاقتصاديين الصينيين توخي الحذر، نظراً لاحتمال فرض عقوبات ثانوية”.
وأضاف “أنا مقتنع بأننا وشركاءنا سنكون قادرين على استغلال الوضع الحالي لمصالحنا المشتركة وعلى إطلاق العنان لإمكانية زيادة كبيرة في التعاون في جميع المجالات”.