وقال لوسيد في بيان إن المملكة تتعهد بشراء 50 ألف سيارة بموجب الاتفاق، مع خيار لشراء 50 ألف سيارة أخرى خلال الإطار الزمني البالغ عشر سنوات.
وبعد الإعلان، ارتفعت أسهم لوسيد 5.4% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
الصفقة هي أحدث مظاهر الارتباط بين شركة السيارات الكهربائية والسعودية التي يملك صندوقها الاستثمارات العامة أكبر حصة في لوسيد، تشكل حوالي 61% من الشركة.
وتخطط لوسيد، التي تصنع سياراتها في أريزونا، لبناء أول مصنع إنتاج خارجي في السعودية في وقت لاحق من العام الجاري، وتتوقع تصنيع 150 ألف سيارة سنوياً فيه.
وقالت لوسيد إنها تتوقع أن تأتي السيارات التي تشتريها الحكومة السعودية من المصنعين.
ومن المتوقع تسليم المركبات في موعد لا يتجاوز 2023، فيما تتراوح أرقام الطلبات في البداية بين ألف وألفين سنوياً، تزيد إلى ما بين 7 و7 آلاف بدءاً من 2025.
وقالت متحدثة باسم لوسيد إن الشركة لم تقدم خصومات على أي مركبات في إطار الاتفاق.
وقالت لوسيد في إفصاح تنظيمي إن الحكومة السعودية ستدفع بسعر التجزئة في الولايات المتحدة أو السعودية أيهما أقل، بالإضافة إلى التكاليف الأخرى للاستيراد والتوصيل.
وخفضت شركة صناعة السيارات، التي تتطلع إلى منافسة تسلا، في فبراير (شباط) توقعاتها للإنتاج في 2022 من 20 ألف سيارة إلى ما بين 12 و14 ألفاً هذا العام بسبب صعوبات سلاسل الإمداد.
وبدأت في أكتوبر (تشربن الثاني) تسليم سياراتها، السيدان الفاخرة “لوسيد إير” التي يبلغ ثمنها 169 ألف دولار في الولايات المتحدة، وقالت إنها تتوقع التسليم للعملاء الكنديين، هذا الربيع.