وحسب موقع “ساينس دايلي”، تعمل هذه التقنية بفيلم من ثلاث طبقات من مواد تنتج ظاهرة بصرية تُسَمى “الضوء البطيء”.
وتؤثر جزيئات الفيروس التي يبلغ حجمها نانومتراً على تردد رنين GTIP بإبطاء الضوء الذي ينعكس حولها. ويتجلى “الضوء البطيء” بتغير اللون الزاهي في الضوء المنعكس لتبدو جسيمات الفيروس عند النظر إليها عبر المجهر مثل “جُزر” بلون مختلف مقارنة مع الخلفية.
ويستطيع الباحثون تحديد عدد جزيئات الفيروس في مناطق مختلفة من العينة اعتماداً على لون الضوء المنعكس.
وقال البروفيسور سونغ: “بالمقارنة مع طرق التشخيص الحالية لكورونا، يتيح نهجنا الكشف السريع عن الفيروس، وتحديد كميته دون حاجة إلى تحليل عينات إضافية”.
وبالنظر إلى توفر المجاهر الضوئية في معظم مختبرات العالم، فإن الطريقة الجديدة يمكن أن تشخص الفيروس بكلفة أقل وبسرعة.