وقال الفنان الذي ارتدى للمناسبة بزة باللون الأخضر المزخرف بالخطوط الذهبية خلال المراسم التي أقيمت في ريو دي جانيرو “الكتّاب والفنانون قلما يواجهون مثل هذه العدائية”.
وبات جيل ثاني رجل أسود بين الأعضاء الحاليين البالغ عددهم 40 في أكاديمية الآداب البرازيلية التي أُسست سنة 1897 وفق نموذج الأكاديمية الفرنسية.
وأضاف المغني في خطاب نقدي لاذع تجاه سياسات الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو رغم عدم ذكره بالاسم “أكاديمية الآداب البرازيلية تتحمل مسؤولية تعزيز الصورة الثقافية للبلاد بمواجهة الظلامية والديماغوجية والانتهاكات للديموقراطية”.
وتابع جيل وهو وزير سابق للثقافة في عهد الرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، المنافس الكبير لبولسونارو في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر، “رغم الفترة القاتمة سياسيا التي نجتازها، لا أزال متمسكا بالأمل وسط الظلام”.
وأثار الرئيس البرازيلي الأربعاء موجة تنديد بعدما استخدم حق النقض ضد مشروع قانون للإفراج عن أموال لمساعدة القطاع الثقافي المتضرر بشدة جراء جائحة كورونا.
ولا تحظى وزارة الثقافة في الحكومة الحالية بأهمية كبيرة إذ إنها تحت وصاية وزارة السياحة. كما اتُهمت حكومة بولسونارو بممارسة الرقابة مرارا، مع تأكيد بعض الفنانين أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على دعم حكومي لمشاريعهم.
أبرز إنجازاته
وفي رصيد جيلبرتو جيل الكثير من الأعمال الناجحة بينها “أكيلي أبراسو” و”تودا مينينا بايانا”. وقد أصدر خلال مسيرته الطويلة حوالى 60 أسطوانة كما حاز جائزتي غرامي. وقد اختارته منظمة اليونسكو فنانا من أجل السلام سنة 1999.
وإلى جانب كايتانو فيلوسو، كان جيل من أبرز رموز حركة “تروبيكاليا” التي أحدثت ثورة في الموسيقى البرازيلية في ستينات القرن العشرين.