فرض كين نفسه بقوة على فعاليات البطولة، وقاد فريقه ببراعة للمربع الذهبي في تلك النسخة، ليكون أفضل أداء لمنتخب “الأسود الثلاثة” في البطولات الكبيرة منذ فترة طويلة.
ورغم مشاركة هدافين بارزين في هذه النسخة من المونديال بروسيا، ومن بينهم الفرنسي كيليان مبابي، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، كان الإنجليزي كين هو من خطف جائزة الحذاء الذهبي، التي تمنح لهداف البطولة.
وسجل كين ستة أهداف في مونديال 2018، ليدون اسمه في سجل هدافي المونديال، على غرار البرازيلي رونالدو، والألماني جيرد مولر، والبرتغالي إيزيبيو.
كما رشحه المراهنون لتكرار هذا في بطولة كأس العالم المقبلة بقطر، حسبما أفاد موقع “فيفا”، لكن كين 28 عاماً سيكون أمام العديد من التحديات في المونديال القطري، في ظل الضغوط التي تتزامن مع هذه الترشيحات والتوقعات.
ويضاعف من هذه الضغوط أن كين حجز مكانه بالفعل بين أساطير كرة القدم الإنجليزية، وبالتحديد بين أساطير منتخب “الأسود الثلاثة” من خلال ما قدمه من أرقام مع الفريق حتى الآن.
ومن بين 49 هدفاً، سجلها اللاعب حتى الآن في 69 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي، أحرز كين 43 هدفاً في المباريات الرسمية، وهو ما لم يحققه أي لاعب من قبل على مدار تاريخ المنتخب الإنجليزي.
كما يضع هذا السجل الخاص بنسبة التهديف المهاجم كين، في مكانة مرموقة بين الهدافين على مدار التاريخ الحديث لكرة القدم.
ويقتسم كين رقماً قياسياً إنجليزياً مهماً مع الأسطورة جاري لينيكر، كونهما الأكثر تهديفاً للمنتخب الإنجليزي في البطولات الكبيرة برصيد 10 أهداف لكل منهما.
كما يقتسم كين رقماً قياسياً آخر مع جورج هيلسدون، وديكسي دان، كونهما الأكثر تهديفاً للمنتخب الإنجليزي في غضون عام ميلادي واحد برصيد 12 هدفاً لكل منهم.