وكان طوبيا قد تعرض لأزمة صحية دخل على أثرها المستشفى شهر مارس آذار الماضي لكنه عاد بعدها إلى منزله.
ونعاه عدد من الكتاب والمؤلفين منهم السيناريست عبد الرحيم كمال الذي كتاب على فيس بوك “وداعاً الروائي والأديب المصري الكبير الأستاذ مجيد طوبيا، موهبة مصرية خالصة متفردة، رحمه الله رحمة واسعة”.
ولد مجيد إسحاق طوبيا في مارس (آذار) 1938 بمحافظة المنيا وحصل على بكالوريوس الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960 قبل أن يتعمق في دراسة الفن ويحصل على دبلوم معهد السيناريو عام 1970 ثم دبلوم الدراسات العليا في الإخراج السينمائي عام 1972.
أصدر مجموعته القصصية الأولى “فوستوك يصل إلى القمر” عام 1967 وتبعتها عدة مجموعات منها “خمس جرائد لم تقرأ” و”الأيام التالية”.
من أبرز رواياته “عذراء الغروب” و”دوائر عدم الإمكان” و”غرفة المصادفة الأرضية” و”ترميم قضية أحمس” و”حكاية ريم الجميلة” و”الهؤلاء” و”تغريبة بني حتحوت”.
تحول عدد من مؤلفاته إلى أعمال درامية منها فيلم “أبناء الصمت” إخراج محمد راضي الذي يعد من أبرز ما قُدم على شاشة السينما عن الفترة بين حربي 1967 و1973 في مصر كما كتب سيناريو وحوار فيلمي “حكاية من بلدنا” و”صانع النجوم” وقصة فيلم “قفص الحريم”.
نال طوبيا وسام العلوم والفنون عام 1979 وجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب عام 2013.