قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، إن جماعته “ليست مهتمة بالسلطة، مضيفا: “لسنا مهتمين بالأراضي”.
وكشف جيتاتشو، في تصريحاته لشبكة “سي إن إن”، عن أن القوات التابعة لرئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، تقتل أطفال التيجراي يوما بعد يوم، ظنا منهم أن ذلك في سبيل الله.
وأضاف: “علينا أن نتأكد من ضبط كلاب هذه الحرب، وحينها سنواصل اتخاذ الإجراءات”.
وتابع جيتاتشو أن المقاتلين المتحالفين مع جبهة تحرير تيجراي سيستمرون في القتال إلى أن يكون هناك “استعداد من جانب حكومة آبي” للتفاوض على وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الجبهة “ستكون أكثر من سعيدة بتقديم غصن الزيتون أيضا”.
وعلى الرغم من ذلك، رفضت الجبهة، بشكل قاطع، وقف إطلاق النار من جانب واحد، الذي كانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت عنه في يونيو، عندما استعادت قوات تيجراي ميكيلي عاصمة تيجراي، ومنذ ذلك الحين، امتد القتال إلى ما وراء حدود تيجراي إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
وعن حملة الاعتقالات الهسيترية التي ترتكبها قوات آبي أحمد، قال جيتاتشو: “نعلم حقيقة أن آبي يحاول تصعيد العنف ليس فقط ضد التيجراي، ولكن أيضا ضد آخرين ليسوا على استعداد للقتال من أجل قضيته اليائسة”.