تأهل منتخب الجزائر بعد تصدره المجموعة الأولى في التصفيات، متفوقاً على بوركينا فاسو، والنيجر، وجيبوتي، أما المنتخب الكاميروني فتأهل في صدارة المجموعة الرابعة، التي ضمت كوت ديفوار، وموزمبيق، ومالاوي.
وستكون مواجهة الليلة للمنتخب الكاميروني تحت قيادة المدير الفني الجديد ريغوبير سونغ، والذي حل بدلاً من البرتغالي أنطونيو كونسيساو، الذي رحل بعد كأس أمم أفريقيا الأخيرة، والتي حصل خلالها الفريق على المركز الثالث.
في المقابل يدخل “الخضر” المباراة من أجل تصحيح المسار، بعد الخروج المبكر من بطولة أمم أفريقيا، حيث يسعى جمال بلماضي، الاستفادة من خبرات نجومه المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب.
يذكر أن لقاء الإياب سوف يجمع المنتخبين، 29 مارس (آذار) الجاري على ملعب “مصطفى تشاكر” في الجزائر.
وأوضح المدير الفني الجزائري، جمال بلماضي، في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي للمباراة: “المواجهة بين الفريقين في حد ذاتها ثقيلة ومهمة جداً أمام منافس قوي”.
وأضاف: “صحيح أننا أخفقنا قبل شهرين، سجلنا إخفاقناً هنا، لكن أهمية مباراة اليوم لا تجعلنا نفكر في مكان خوضها”.
ورداً على تصريحات سونغ، قال مدرب الجزائر: “أولاً أعطيتني الفرصة من أجل تحية ريغوبير، كما أتمنى له التوفيق في مسيرته كمدرب”.