وقال مدير تجارة الحبوب في المجموعة، يورج-زيمون إيمرتس في تصريحات لمجلة “فوكوس” الألمانية: “بالإضافة إلى أسعار المواد الخام، هناك زيادة أخرى في تكاليف التصنيع. سيرى المستهلك ذلك في أسعار المواد الغذائية المرتفعة – نحن نتحدث عن زيادة تتراوح بين 10 و15% أو أكثر”.
وذكر إيمرتس أن من المرجح أن يصبح الخبز واللفائف والمعجنات، على وجه الخصوص، أكثر تكلفة، مضيفاً أنه في أسوأ الحالات ستغيب أوكرانيا كمورد للحبوب هذا العام، ومن ثم سينقص السوق العالمية أكثر من 40 مليون طن من الحبوب، وهو ما يعادل محصول الحبوب الألماني.
وبحسب منظمة “كير جيرماني” الخيرية، فإن نصف المواد الغذائية التي توزعها منظمة “إغاثة جوعى العالم” الألمانية تأتي من أوكرانيا.
وقال الأمين العام لـ”كير جيرماني” كارل-أوتو تسينتل في تصريحات لـ “فوكس” إن منطقة شمال أفريقيا، بشكل خاص، ستشعر بهذا النقص.