رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
البنك الأهلي المصري ومؤسسة أخبار اليوم يوقعان عقد تأجير مخازن بمدينة السادس من أكتوبر وزارة الإسكان : طرح 785 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج يوم ... شركة "أسيك" تحتفل باليوبيل الذهبي بحضور وزير قطاع الأعمال وكوكبة من رجال الصناعة «نيو إيرا للتطوير العقاري » تواصل التزامها بتنفيذ مشروعاتها بقوة... وتكشف عن خطط توسعية طموحة وزير الإسكان: تخصيص 1008 قطع أراضٍ تم تقنين أوضاعها للمواطنين بمدينة العبور الجديدة من خلال 3 قرعات ... أفريو جولد تتوسع وتؤسس مصنعًا جديدًا للمشغولات والسبائك مطلع 2026 شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجّل أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود بدعم من التوترات التجارية والإغلاق ال... هاشم القاضي رئيسًا للقطاع التجاري بشركة دلتا كابيتال للتنمية العمرانية DCUD اول بنك مصري بالسعودية … البنك الأهلي المصري يفتتح فرعه بالرياض

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

علماء صينيون يطوّرون اختباراً جديداً لكورونا

طوّر علماء صينيون اختباراً جديداً لكشف الإصابة بفيروس كورونا نتيجته دقيقة كاختبار “بي سي آر” الذي يجرى في المختبر، لكنه يعطي النتائج في غضون دقائق، وفق مقال نشرته مجلة “نيتشر بايوميديكل إنجنييرنغ” العلمية.

وتعتبر اختبارات “بي سي آر” (تفاعل البوليميراز التسلسلي) في الوقت الراهن المعيار العالمي لفحوص كوفيد-19 لكن نتائجها عادة ما تستغرق ساعات عدة.

ويبدو أن باحثين في جامعة فودان الصينية في شنغهاي وجدوا بديلاً.

وفي البحث الذي نشر في المجلة العلمية، قال فريق الباحثين إنه طوّر مستشعراً يستخدم الإلكترونيات الدقيقة لتحليل عينات الحمض النووي التي تجمع بواسطة مسحة.

وهذا المستشعر المتصل بجهاز محمول، يجعل الحصول على نتيجة في “أقل من أربع دقائق” أمراً ممكناً، على ما أوضح مطوّروه الذين أشاروا إلى أن هذا الجهاز الذي يتمتع ب”حساسية عالية” يوفر السرعة وسهولة التشغيل والنقل.

وبهدف اختبار هذه التقنية الجديدة، أخذت عينات من 33 شخصاً مصابا بالفيروس. وأجريت فحوص “بي سي آر” بالتوازي للمقارنة بين الطريقتين.

وبحسب المنشور، فإن النتائج التي أظهرتها التقنيتان متطابقة.

وقال باحثو جامعة فودان إنه بمجرد تطوير الأجهزة، ستستخدم في الكثير من الاماكن من بينها المطارات والمستشفيات وحتى “في المنزل”.

وبالإضافة إلى بطئها من حيث النتائج، تتطلب فحوص “بي سي آر” بنية تحتية ومختبرات لا تملك الكثير من البلدان النامية سوى عدد محدود منها. ويشكل هذا الأمر عقبة أمام عمليات التتبع والكشف عن الإصابات بالوباء.

وتعد الصين واحدة من أكبر منتجي اختبارات “بي سي آر” في العالم.

وصدّرت في ديسمبر (كانون الأول) فحوصاً بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار دولار، بزيادة 144% خلال شهر، بحسب الجمارك الصينية.

اترك تعليقا