رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات "سكن لكل المصريين" و"النادي الاجتماعي" بمدينة أكتوبر الج... مركز «الملاذ الآمن»: مخاوف نقص المعروض تقود الفضة لأعلى مستوياتها منذ 14 عامًا مع تصاعد رهانات خفض ا... وزير التعليم: “البكالوريا” و”الثانوية العامة” خياران دون إجبار الطلاب على نظام محدد المصرية للاتصالات تكرم أبطال الأوليمبياد الخاص المصري المشاركين في المسابقة الإقليمية الأولى للفروسي... إقبال واسع على جناح "المصرية للتنمية الزراعية والريفية" في معرض صحاري الدولي 2025 البنك الأهلي المصري يواصل دعمه لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين ... وزير التموين يبحث مع سفير أوزبكستان تعزيز التعاون فى مجال التجارة الداخلية وزير التعليم العالى: بدء الدراسة فى192 برنامجا دراسيا جديدا بالجامعات الأهلية للعام الدراسى الجديد وزير الإسكان يُوجه بمراجعة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء بالمدن الجديدة «آي صاغة»: الذهب يسجل مستوىً قياسيًا جديدًا مع اندفاع المستثمرين نحو رهانات خفض الفائدة من الفيدرالي

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

علماء صينيون يطوّرون اختباراً جديداً لكورونا

طوّر علماء صينيون اختباراً جديداً لكشف الإصابة بفيروس كورونا نتيجته دقيقة كاختبار “بي سي آر” الذي يجرى في المختبر، لكنه يعطي النتائج في غضون دقائق، وفق مقال نشرته مجلة “نيتشر بايوميديكل إنجنييرنغ” العلمية.

وتعتبر اختبارات “بي سي آر” (تفاعل البوليميراز التسلسلي) في الوقت الراهن المعيار العالمي لفحوص كوفيد-19 لكن نتائجها عادة ما تستغرق ساعات عدة.

ويبدو أن باحثين في جامعة فودان الصينية في شنغهاي وجدوا بديلاً.

وفي البحث الذي نشر في المجلة العلمية، قال فريق الباحثين إنه طوّر مستشعراً يستخدم الإلكترونيات الدقيقة لتحليل عينات الحمض النووي التي تجمع بواسطة مسحة.

وهذا المستشعر المتصل بجهاز محمول، يجعل الحصول على نتيجة في “أقل من أربع دقائق” أمراً ممكناً، على ما أوضح مطوّروه الذين أشاروا إلى أن هذا الجهاز الذي يتمتع ب”حساسية عالية” يوفر السرعة وسهولة التشغيل والنقل.

وبهدف اختبار هذه التقنية الجديدة، أخذت عينات من 33 شخصاً مصابا بالفيروس. وأجريت فحوص “بي سي آر” بالتوازي للمقارنة بين الطريقتين.

وبحسب المنشور، فإن النتائج التي أظهرتها التقنيتان متطابقة.

وقال باحثو جامعة فودان إنه بمجرد تطوير الأجهزة، ستستخدم في الكثير من الاماكن من بينها المطارات والمستشفيات وحتى “في المنزل”.

وبالإضافة إلى بطئها من حيث النتائج، تتطلب فحوص “بي سي آر” بنية تحتية ومختبرات لا تملك الكثير من البلدان النامية سوى عدد محدود منها. ويشكل هذا الأمر عقبة أمام عمليات التتبع والكشف عن الإصابات بالوباء.

وتعد الصين واحدة من أكبر منتجي اختبارات “بي سي آر” في العالم.

وصدّرت في ديسمبر (كانون الأول) فحوصاً بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار دولار، بزيادة 144% خلال شهر، بحسب الجمارك الصينية.

اترك تعليقا