تأثرت معنويات المستثمرين في الأيام الأخيرة ببيانات اقتصادية ضعيفة وانتشار التضخم ومخاوف بشأن وتيرة تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي للسياسة النقدية.
وفتحت أسواق الأسهم في أوروبا على انخفاض في التعاملات الصباحية اليوم، مقتفية أثر التعاملات في آسيا وفي وول ستريت خلال الليل.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.1% خلال اليوم إلى 95.655 لكنه في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية 0.5%، وهو أفضل أداء له منذ منتصف ديسمبر(كانون الأول).
وتراجعت العملات التي تعتبر عالية خطورة، منها الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، في حين صعدت العملات التي يُنظر إليها على أنها ملاذات آمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري.
وانخفض الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي على حد سواء بأكثر من 0.5% مقابل الدولار، وبلغا في أحدث تعاملات 0.71860 دولاراً و 0.67100 دولاراً.
وعلى صعيد العملات المشفرة، تراجعت بتكوين 6% إلى 38250 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس(آب).
وأرتفع الفرنك السويسري 0.4% إلى 0.91350 فرنك مقابل الدولار، فيما أرتفع الين 0.4% إلى 113.625 ين للدولار.
وأرتفع الين في أحدث تعاملات 0.1% بعد أن فقد بعض الزخم.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.35635 دولار و0.5% مقابل اليورو إلى 83.61 بنس لليورو.