وفي شهادته خلال جلسة نظر ترشيحه لفترة جديدة، قال باول إن الاقتصاد الأمريكي مستعد لرفع أسعار الفائدة والتشديد الكمي بغية مكافحة التضخم.
لكنه قال إن صانعي السياسة ما زالوا يناقشون سبل تقليص الميزانية العمومية للبنك المركزي، وقال إن الأمر قد يستغرق في بعض الأحيان اجتماعين أو ثلاثة أو أربعة اجتماعات قبل أن يتخذوا قرارات من هذا القبيل.
وكانت تصريحات باول أقل تشدداً من بعض زملائه، مخففاً بذلك مخاوف السوق من سحب مفاجئ للدعم النقدي.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات كبرى، إلى 95.563 في أدنى مستوى له منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
وصعد الجنيه الاسترليني إلى 1.3641 دولاراً لأول مرة منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
أما اليورو فجرى تداوله قرب أعلى مستوياته في شهرين عند 1.1371 دولاراً. وكان إذا وصل إلى 1.387 دولاراً لبلغ أعلى مستوى له منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).