أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة والسكان أن مصر اليوم هي الاولى على مستوى أفريقيا في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور عبد الغفار – في كلمته خلال جلسة (مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد الجائحة) بمدينة شرم الشيخ – إن ” كافة الجهات العلمية والبحثية في وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي تكاتفت للعمل في مجال الأبحاث العلمية سواء الأدوية أو العقاقير” ـ مشيرا إلى أن مصر من خلال موقعها مثلت 11.9% من عدد الأبحاث المنشورة في مجال فيروس كورونا.
وأضاف أننا “في مصر نعمل بمشروع ضخم وهو خريطة الجين المصري (Egypt genome project)، وهذا المشروع هو مشروع القرن الحالي لمصر حتي نتمكن من الدخول في خدمات العلاج لرسم خريطة مرجعية للشعب المصري من خلال علوم الجينات”.
وأوضح أن مصر بذلت الجهود لتجميع اللقاحات، وقمنا بعمل تحالفات لإنتاج لقاح مصري .. منوها بأنه تم العمل على لقاحين مصريين مع مجموعة من الباحثين في المركز القومي للبحوث ووزارة الزراعة .. مؤكدا أن مصر تعمل على بحث علمي لإنتاج لقاح مع شركات وطنية وهذا لم يحدث من قبل.
وأشار إلى أنه مع كل مشكلة تحدث فرصة ونحن لم نعمل في مجال إنتاج اللقاحات المصرية من قبل لكن جائحة كورونا أجبرتنا على الدخول في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل الصحة العالمية في مصر وأحد المشاركين في الجلسة إن ” الدكتور خالد عبد الغفار أظهر خلال كلمته نجاح مصر في التعامل مع الجائحة واستعداداها للتعاون والتضامن والتكاتف في مجال البحث العلمي”.
وأوضحت أن مصر سباقة على مستوى العالم في مجال النظم الصحية حيث أنها شاركت في البحوث السريرية، مضيفة أن ميزانية الصحة ليست رفاهية والتنمية ليست رفاهية والصحة حق وأن الاستمرار في تطوير النظم الصحية يحقق الرفاهية .
وأشارت إلى المبادرات الصحية التي تقوم بها مصر ومنها مبادرة 100 مليون صحة فضلا عن الدراسات والأبحاث العلمية لانتاج اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا .
واختتمت كلمتها قائلة إن ” شعار مستقبلنا اليوم هم الشباب ووضعهم الصحي “.
بدوره، أعرب الدكتور أحمد جويل أحد المشاركين في الجلسة عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره في المواصلة على ريادة منتدي شباب العالم الذي أصبح علامة تجارية دولية .
وأضاف نحن ” في الاتحاد الأفريقي نسعد بالمشاركة في المنتدى وخاصة هذه الجلسة التي تناولت مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد جائحة كورونا” .