رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
النتائج المالية المستقلة والمجمعة لـ QNBعن الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2024 "البريد المصري".. يصدر بطاقة تذكارية لـ(أبطال مصر الحائزين على ميداليات في دورة الألعاب البارالمبية ... وزير الإسكان يعلن عن أكبر طرح للوحدات السكنية الجاهزة للتسليم الفورى فى 15 مدينة جديدة بنك الإمارات دبي الوطني – مصر يوقع عقد تمويل جديد بقيمة 400 مليون جنيه مصري مع جمعية رجال أعمال إسكن... سيغير شكل العمارة الخضراء في مصر.. «عز جروب للتطوير العقاري» تعتزم إطلاق مشروع سكنى متكامل رئيس الوزراء يلتقي بأبرز علماء العالم في مجال زراعة الأعضاء خلال الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لمؤسسة... «بيتابس مصر» توقع اتفاقية شراكة مع منصة «أولين» للتمويل الاستهلاكي لتوفير حلول الدفع الرقمية لمستخدم... "بن غاطي للتطوير" تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا أحمد عيسى رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لشركة سي آي كابيتال القابضة للاستثمارات المالية توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين «مجموعة كفافي» و«بالص للتطوير العقاري»

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الأوقاف: يوجد أناس لا علم لهم يسرعون في رمي المجتمع بالتبديع ثم التجهيل فالتكفير

• جمعة: إطلاق وصف الفقيه أو المفتي على غير الجديرين يشكل خطرا جسيما على الأمن الفكري للدول
قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن إطلاق كلمة الفقيه أو المفتي على من هو غير جدير بها يُشَكِّل خطرًا جسيمًا على الأمن الفكري للدول والمجتمعات، فكل من الفقه والفتوى صناعة ثقيلة تتطلب أدواتا كثيرة.

وأضاف، في بيان، أنه ينبغي أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ.

وأشار إلى أنه لابد للفقيه من إتقان علوم اللغة العربية، فلا فهمَ صحيحًا للكتاب والسنة إلا بالبراعة فيها، ولا غنى له أيضًا عن علم أصول الفقه، ومعرفة الأدلة المتفق عليها، والأدلة المختلف فيها، وآراء الأصوليين والفقهاء في كل دليل من الأدلة المختلف فيها، وطرق الاستنباط منها.

وأكد أنه لا يمكن للفقيه أن يصقل مواهبه دون دراسة دقيقة لآراء الفقهاء المتقدمين من الصحابة، والتابعين، وتابعي التابعين، وأصحاب المذاهب الأربعة، وكبار فقهاء المذاهب.

ولفت إلى أن شأن الإفتاء عظيم، وأمره جلل، غير أن هناك أناسًا لا علم لهم ولا فقه، ولا هم من المجتهدين ولا حتى من أهل الاختصاص أو دارسي العلوم الشرعية من مظانها المعتبرة يسرعون في رمي المجتمع بالتبديع، ثم التجهيل، فالتكفير.

وأكمل: حتى وصل الأمر بغلاتهم إلى التفجير واستباحة الدماء؛ مما يتطلب حركة سريعة وقوية وغير هيّابة لمواجهة الجمود والفكر المتطرف معًا، حتى نُخلِّص المجتمع والإنسانية من خطر التطرف الفكري وما يتبعه من تبني الإرهاب منهجًا وسلوكًا.

وتابع: أما في مجال الدعوة، فإن البصيرة تقتضي الحكمة والموعظة الحسنة، وهو ما علمنا إياه نبينا (صلى الله عليه وسلم) في دعوته التطبيقية.

وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الأوقاف، مسابقة “أفصح الخطباء”، بهدف اكتشاف ودعم المواهب المتميزة في مجال الخطابة، وأوسعهم ثقافة، وأكثرهم قدرة على الإيجاز غير المخل، والمواءمة بين اللفظ والمعنى، بجوائز تصل لـ50 ألف جنيه.

اترك تعليقا