رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«ميسكا AI» تنظم النسخة الثانية من فعالية «Meska Spark» لبناء شركات الذكاء الاصطناعي من مصر للعالم.. ... وزير الإسكان: دفع العمل بوحدات “سكن لكل المصريين” بمدينة حدائق أكتوبر رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات مدينتى “رأس الحكمة الجديدة” و”شمس الحكمة” رئيس صندوق التنمية الحضرية يستعرض صورَ مشروعات إعادة إحياء عددٍ من المناطق بالقاهرة التاريخية قبل ال... المركزى المصرى يقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس السلمانية جروب تحصد جائزة الأفضل لعام 2025 في نمو الاستثمارات الخليجية عبر ذراعها العقارى " Radix " «آي صاغة»: الذهب يختتم 2025 بمكاسب تاريخية تفوق 70% واستقرار عالمي خلال عطلات نهاية العام «بان مارين« تطلق رسمياً اليوم خط "مينا لاين" بين مينائى سفاجا ونيوم السعودي تعزيزا لمسيرة التحول الرقمي بالقطاع المصرفي والقضائي المصري.. البنك الأهلي المصري يفتتح قاعات التقا... تعاون استراتيجي بين «AEMP» و«LARZ» لإدارة وتنفيذ المحتوى الإعلامي لمشروعات الشركة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مدرسة ذات الرمال للفروسية في مصراتة.. رياضة و تراث و تدريب

في قلب مدينة مصراتة، تبرز مدرسة ذات الرمال للفروسية كرمز للشغف بعالم الخيول وامتزاجه بالثقافة المحلية، هذه المدرسة ليست مجرد مكان لتعليم ركوب الخيل، بل تعتبر مركزًا يجمع بين التدريب الفني، التقاليد، والتنشئة الرياضية للفارس الليبي.

تقع المدرسة ضمن مرافق نادي ذات الرمال للفروسية، وهي تشكّل قاعدة هامة للفرسان والفارسات المبتدئين والمتقدمين على حدّ سواء، حيث توفر تدريبات في ركوب الخيل، التحكم، القدرة على التواصل مع الحصان، وسباقات محلية وقفز حواجز.

وتتميز المدرسة بأنها تساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، إذ تنشط في المناسبات الفروسية، العروض الشعبية، وإحياء تراث الفروسية في ليبيا، مما يجعل من الخيل والخيلّين جزءًا من النسيج الثقافي المحلي.

من الجوانب التنظيمية، ينشط نادي ذات الرمال في إقامة الفعاليات والمسابقات، وتوفير مضمار ومناخ تفاعلي للفروسية في مصراتة، كما يشارك النادي في نقل فعلي للمهارات والخبرات بين الفرسان، وتتواجد لهم مشاركة قوية في السباقات التي تُقام على مستوى محلي.

يذكر أن مدرسة ذات الرمال للفروسية في مصراتة تمثّل مثالًا على كيف يمكن للرياضة التقليدية أن تُحوّل إلى مشروع مجتمعي ورياضي تنموي، يجمع بين التعلّم، الترفيه، والتراث. ومع الدعم المناسب والرؤية الواضحة، فإن المستقبل أمامها واعد، وقد تصبح من أهم المدارس الفروسية في ليبيا.

يشار إلى أنه رغم ذلك، توجد تحديات واضحة، تتمثل في البُنى التحتية المطلوب تطويرها، إلى الموارد اللوجستية والتدريبية، وكذلك الحاجة إلى دعم أكبر من الجهات المختصة ومن المجتمع لضمان استمرارية النشاط وتوسُّع المدرسة، خاصة في تحقيق مستويات تنافسية عالية تماثل ما في دول مجاورة.

اترك تعليقا