رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مؤتمر Neo Gen 2025 يعلن انضمام شركة مصر الجديدة والشركة الفنلندية العالمية وARX في أكبر حدث رائد في ... محافظ الغربية يلتقي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية لدعم المزارعين بنك مصر يطلق موقعه التاريخي ويتيح تجربة استثنائية لزائريه بجولة افتراضية داخل متحف بنك مصر «آي صاغة»: الذهب يحقق أعلى مستوى في أسبوعين بدعم ضعف الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية كابيتال هيلز تعلن عن قفزة إنشائية فى مشروعاتها.. وتكشف عن خططها التوسعية خلال 2026 «مدينة مصر» راعيًا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League » إيمانًا بأهمية المناقشات الثري... "يونايتد برازرز للصناعات الهندسية " تطلق خطة بيعية وتسويقية قوية خلال 2026.. وتستهدف 30% نموًا عن ال... ڤاليو ومجموعة القصراوي تتعاونان لتوسيع حلول التمويل المرن للسيارات من خلال منتج Shift وزير الإسكان: استرداد 55 فدانًا و170 قطعة أرض بمدينتي سفنكس الجديدة والعاشر من رمضان منصة فريدة للتكنولوجيا العقارية تفتح غدًا باب الاستثمار في دفعة جديدة من العقارات المميزة وتقترب من ...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مدرسة ذات الرمال للفروسية في مصراتة.. رياضة و تراث و تدريب

في قلب مدينة مصراتة، تبرز مدرسة ذات الرمال للفروسية كرمز للشغف بعالم الخيول وامتزاجه بالثقافة المحلية، هذه المدرسة ليست مجرد مكان لتعليم ركوب الخيل، بل تعتبر مركزًا يجمع بين التدريب الفني، التقاليد، والتنشئة الرياضية للفارس الليبي.

تقع المدرسة ضمن مرافق نادي ذات الرمال للفروسية، وهي تشكّل قاعدة هامة للفرسان والفارسات المبتدئين والمتقدمين على حدّ سواء، حيث توفر تدريبات في ركوب الخيل، التحكم، القدرة على التواصل مع الحصان، وسباقات محلية وقفز حواجز.

وتتميز المدرسة بأنها تساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، إذ تنشط في المناسبات الفروسية، العروض الشعبية، وإحياء تراث الفروسية في ليبيا، مما يجعل من الخيل والخيلّين جزءًا من النسيج الثقافي المحلي.

من الجوانب التنظيمية، ينشط نادي ذات الرمال في إقامة الفعاليات والمسابقات، وتوفير مضمار ومناخ تفاعلي للفروسية في مصراتة، كما يشارك النادي في نقل فعلي للمهارات والخبرات بين الفرسان، وتتواجد لهم مشاركة قوية في السباقات التي تُقام على مستوى محلي.

يذكر أن مدرسة ذات الرمال للفروسية في مصراتة تمثّل مثالًا على كيف يمكن للرياضة التقليدية أن تُحوّل إلى مشروع مجتمعي ورياضي تنموي، يجمع بين التعلّم، الترفيه، والتراث. ومع الدعم المناسب والرؤية الواضحة، فإن المستقبل أمامها واعد، وقد تصبح من أهم المدارس الفروسية في ليبيا.

يشار إلى أنه رغم ذلك، توجد تحديات واضحة، تتمثل في البُنى التحتية المطلوب تطويرها، إلى الموارد اللوجستية والتدريبية، وكذلك الحاجة إلى دعم أكبر من الجهات المختصة ومن المجتمع لضمان استمرارية النشاط وتوسُّع المدرسة، خاصة في تحقيق مستويات تنافسية عالية تماثل ما في دول مجاورة.

اترك تعليقا