رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور... حوار|"Savoir" تُعلن نهاية عصر التسويق التقليدي.. خلود سباق لـ"تواصل24": لا نبيع وحدات بل نبني ثروات.... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجارى,, إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضى توفيق الأوضاع بالعبو... الرقابة تصدر معايير الملاءة المالية لقطاع التمويل غير المصرفي وفقا لبازل 3 الأعلى للطاقة يناقش توفير الكهرباء اللازمة لـ 14 مشروعًا صناعيًا جديدًا «آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب محليًا مع ترقب الأسواق لبيانات أمريكية وتطورات جيوسياسية المصرية للاتصالات تُحقق 50.6 مليار جنيه إجمالي إيرادات.. ونمو قاعدة العملاء على مستوى كل الخدمات فوري تعلن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025 شنايدر إلكتريك تعزز شراكتها الاستراتيجية مع إيناكتس لدعم دور الشباب في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا... Meska AI تعلن عن أول حدث يجمع روّاد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي – الجمعة ١٥ أغسطس

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

حوار|”Savoir” تُعلن نهاية عصر التسويق التقليدي.. خلود سباق لـ”تواصل24″: لا نبيع وحدات بل نبني ثروات.. والأسعار سترتفع بنسبة تصل إلى 25%

في قلب سوق عقاري مصري يموج بالمنافسة الشرسة واللاعبين الكبار، تبرز وكالة “Savoir” برؤية طموحة وشعار جريء، مُعلنةً أنها ليست مجرد إضافة جديدة، بل هي وكالة متخصصة بالكامل في خدمة المطور العقاري. تتسلح “Savoir” بفريق من الشباب المبدعين وبفهم عميق لأدوات العصر الرقمي، وتطرح مفهومًا يتجاوز الأرقام اللحظية، وهو “المبيعات المستدامة”.

في حوار خاص لـ”تواصل24″، تكشف خلود سباق، المؤسس والرؤية وراء وكالة “Savoir”، عن استراتيجية الشركة ورؤيتها للسوق.. وإلى نص الحوار:

 

بدايةً، من هي خلود سباق، وما القصة وراء تأسيس وكالة “Savoir”؟

أنا خلود سباق، وقصة “Savoir” بدأت من قلب الميدان. أمتلك خبرة واسعة في إدارة الاستراتيجيات التسويقية لعدد من كبرى الشركات والمطورين في مصر. عملي الطويل في هذا المجال منحني فهمًا عميقًا لرحلة العميل العقاري، من لحظة البحث الأولى وحتى اتخاذ قرار الشراء، بالإضافة إلى إدراك التحديات التي يواجهها المطورون. ومعي فريق عمل من الشباب المبدعين والمتخصصين، قررنا تأسيس وكالة تركز 100% على القطاع العقاري، لنكون أكثر قربًا من السوق وأكثر قدرة على تقديم حلول فعالة ومؤثرة.

 تطرحون أنفسكم كوكالة “متخصصة بالكامل”، وهو ادعاء قوي. كيف يترجم هذا التخصص على أرض الواقع؟
التخصص الكامل يعني أن الحمض النووي (DNA) للشركة عقاري 100%. كل جهودنا وأدواتنا ومواردنا مصممة خصيصًا لخدمة المطورين العقاريين. نحن لا نعمل في أي قطاع آخر، وهذا يمنحنا ميزة التركيز المطلق على متابعة السوق بشكل لحظي، وتحليل اتجاهاته، وبناء استراتيجيات تحقق نتائج ملموسة.

 اسم “Savoir” فرنسي ويعني “المعرفة”. ما هي المعرفة الفريدة التي تقدمونها للمطور ولا يجدها في مكان آخر؟
المعرفة التي نقدمها تتجاوز الإحصاءات والأرقام؛ إنها خبرة ميدانية ممزوجة بفهم نفسي وسلوكي عميق للمشتري المصري. نحن نعرف كيف نفكر بعقله، ونضع استراتيجياتنا بناءً على ما يجذب اهتمامه ويحرك قراره الشرائي، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية السوق المصري وتحدياته. هذه المعرفة هي التي تسمح لنا ببناء رسائل تسويقية تخاطبه مباشرة وبفعالية.

ما هي الفجوة التي رأيتموها في السوق وقررتم أن “Savoir” هي الحل لسدها؟
لاحظت خلال عملي أن هناك فجوة كبيرة بين الحملات التسويقية العقارية وبين الواقع العملي لرحلة البيع. كثير من الحملات تعتمد على الأفكار الجمالية والمحتوى البراق فقط، لكنها لا تترجم إلى مبيعات حقيقية. “Savoir” جاءت لتسد هذه الفجوة من خلال ربط الإبداع بالتخطيط الاستراتيجي، وتحويل الأفكار الجذابة إلى نتائج مالية قابلة للقياس للمطور العقاري.

 هل يمكن أن تعطونا مثالًا عمليًا على حملة مبتكرة قمتم بها وحققت نتائج استثنائية؟
بالتأكيد. على سبيل المثال، عملنا مع أحد المطورين على مشروع سكني في منطقة جديدة نسبيًا، وكان التحدي الرئيسي هو ضعف الوعي بالموقع. بدلاً من الاكتفاء بالإعلانات التقليدية، أطلقنا حملة متكاملة جمعت بين تنظيم فعاليات ميدانية جذابة، وتجارب الواقع الافتراضي التي تنقل العميل لقلب المشروع، ومحتوى تفاعلي على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الاستراتيجية المتكاملة زادت الطلب على المشروع بنسبة كبيرة وحققت مبيعات قياسية في وقت قصير جدًا.

 فريقكم يتكون من “الشباب المبدعين”. كيف توازنون بين هذه الطاقة الإبداعية وبين حاجة السوق للخبرة الثقيلة؟
أؤمن أن الإبداع هو محرك أساسي في التسويق، لكن لا قيمة له دون خبرة توجهه في المسار الصحيح. لذلك، أحرص على دمج الطاقة الإبداعية والأفكار الجديدة لفريقي مع خبرتي وخبرة شركائنا في السوق، لضمان أن هذه الأفكار المبتكرة تتحول إلى نتائج عملية قابلة للتنفيذ وتخدم الأهداف الاستراتيجية للمطور.

 كيف تضمنون تحقيق “المبيعات المستدامة” التي ترفعون شعارها؟وهل دوركم ينتهي عند إطلاق الحملة أم يمتد إلى ما بعد البيع وخدمة العملاء؟


دورنا لا ينتهي عند إطلاق الحملة. الاستدامة تعني بناء نظام يضمن تدفق مبيعات صحي على المدى الطويل. نحن نستمر في تحليل النتائج وتطوير الاستراتيجيات، كما نقدم توصيات للمطورين لتحسين تجربة العملاء وخدمات ما بعد البيع. نحن نؤمن أن الحفاظ على العميل الراضي لا يقل أهمية عن الحصول عليه، فهو أفضل أداة تسويقية لأي مشروع.

 بالحديث عن بناء الثقة، هل يمكن مشاركتنا طبيعة الشراكات التي تعقدونها في السوق؟
نحن نؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية. نعمل بفخر مع شركات تسويق عقاري متميزة تمتلك باعًا طويلًا وخبرة عميقة في السوق، مما يثري رؤيتنا ويوسع من نطاق خدماتنا. كما نتعاون بشكل مباشر مع شركات تطوير عقاري مرموقة مثل Inter Build Development على مشروعات متنوعة، تشمل الوحدات السكنية والمولات في عدد من المدن الجديدة. هذا التنوع يمنحنا رؤية واسعة وشاملة.

 من هو العميل المثالي لوكالة “Savoir”؟ هل هو المطور الكبير أم الناشئ؟
العميل المثالي بالنسبة لنا هو المطور الذي يبحث عن شريك استراتيجي حقيقي، بغض النظر عن حجمه. سواء كان لاعبًا كبيرًا في السوق أو شركة ناشئة طموحة تبحث عن بناء هوية قوية. ما يهمنا هو وجود رؤية واضحة من جانبه، واستعداد للاستثمار في استراتيجيات مدروسة طويلة المدى تحقق نموًا حقيقيًا.

كيف تقنعون مطورًا لديه فريق تسويق داخلي بالاستعانة بكم؟
نحن لا نأتي كبديل للفريق الداخلي، بل كشريك استراتيجي يكمل دوره. نقدم منظورًا خارجيًا محايدًا، وابتكارًا مستمرًا، وأدوات تسويق متقدمة قد لا تكون متوفرة داخليًا. خبرتنا مع عدة مشاريع ومطورين تمنحنا رؤية أوسع لاتجاهات السوق والمنافسين، وهي قيمة مضافة لا تقدر بثمن لأي فريق داخلي يسعى للتميز.

 ما هو أكبر تحدٍ يواجه وكالة تسويق عقاري ناشئة في مصر اليوم؟
أكبر تحدٍ هو الجمع بين أمرين في آن واحد: كسب ثقة المطورين في سوق يعج باللاعبين القدامى، والتكيف السريع مع التغيرات الاقتصادية المتلاحقة. السوق العقاري في مصر متقلب، والمطورون يبحثون عن شركاء أذكياء قادرين على تقديم حلول سريعة وفعالة في ظل هذه التغيرات.

أين ترون “Savoir” بعد 5 سنوات من الآن؟ هل ستظلون وكالة متخصصة حصرية أم تخططون للتوسع في خدمات أخرى أو أسواق أخرى؟

هدفنا خلال السنوات الخمس القادمة هو أن نصبح المرجع الأول والمستشار الموثوق للتسويق العقاري في المنطقة. نخطط للحفاظ على تخصصنا الذي هو سر قوتنا، مع احتمالية التوسع في أسواق عربية أخرى تحمل فرصًا واعدة، لكننا سنظل متمسكين بهويتنا كوكالة متخصصة في القطاع العقاري.

ما هي رسالتكم للمطور العقاري الذي يخطط لاستراتيجيته القادمة؟
رسالتي واضحة ومباشرة: انظر إلى استراتيجيتك التسويقية على أنها استثمار في أصول شركتك، وليست مجرد بند في قائمة التكاليف. اختر شريكًا يفهم رؤيتك وسوقك وجمهورك بعمق، وكن مستعدًا للتطور والابتكار المستمر. النجاح لم يعد لمن يصرخ بصوت أعلى، بل لمن يفهم أعمق ويبني بثقة.

هل يمتد دوركم لتقديم استشارات حول المنتج العقاري نفسه لمواكبة تغيرات السوق؟
قطعًا. دورنا كشريك استراتيجي يتجاوز التسويق بمراحل. لا يمكن تسويق منتج لا يريده السوق. لذلك، نقدم استشارات مبنية على تحليل دقيق لبيانات السوق واتجاهاته. نشارك المطورين توصيات حول أنواع الوحدات والمساحات التي تتماشى مع الطلب الحالي، مثل التوجه نحو الوحدات الأصغر حجمًا أو زيادة الاهتمام بالمشاريع الساحلية كأصول استثمارية.

 أخيرًا، ما هي توقعاتكم لأسعار العقارات الفترة المقبلة؟
من المتوقع استمرار المسار التصاعدي للأسعار، مدفوعًا بزيادة تكاليف مواد البناء والتغيرات في سعر الصرف. لكن وتيرة الزيادة لن تكون موحدة؛ أعتقد أنها ستتراوح ما بين 15% إلى 25%. المشاريع ذات المواقع المميزة، والخدمات المتكاملة، والمطورين ذوي السمعة الجيدة، ستظل تحتفظ بقيمتها وتجذب الطلب بقوة، لأن المشتري اليوم يبحث عن قيمة حقيقية مقابل استثماره.

اترك تعليقا