وبسبب زيادة الإصابات بكوفيد-19 في تشكيلة بولونيا قررت السلطات الصحية المحلية وضع الفريق في حجر صحي لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام بدءاً من الأربعاء، ما يعني عدم تمكن بولونيا من خوض مواجهة إنتر المقررة في الساعة 1130 بتوقيت غرينتش.
وفي ظل رفض رابطة الدوري الإيطالي إلغاء مباريات، تدرب إنتر بشكل طبيعي قبل المباراة وأجرى الحكام مراسم فحص الملعب رغم عدم وجود علامة على وجود أي لاعب من بولونيا.
ووفقاً لقواعد الدوري من المفترض اعتبار إنتر فائزاً 3-0 مع إمكانية طعن بولونيا.
لكن مدير إنتر بيب ماروتا الذي كان حاضراً في بولونيا قال إن “هذا النظام لا يصلح”.
وأبلغ محطة سكاي سبورت إيطاليا “الوضع فوضوي. مباريات تأجلت من السلطات الصحية المحلية وقررت ذلك بشكل مستقل”.
وأضاف “كان بولونيا مستعداً للعب وتضرر من قرار السلطات الصحية الذي يهدف لحماية صحة الجميع لكن الشفافية مفقودة ويجب الحد من نفوذ السلطات الصحية وإلا سنواجه دائماً مواقف مشابهة في المستقبل”.
* بروتوكول جديد
بعد اجتماع آخر لرابطة الدوري الإيطالي اليوم الخميس أصدرت بيانا تقول خلاله إنها ستضع بروتوكولات جديدة تلزم الفرق باللعب في حالة وجود 13 لاعباً جاهزاً ولدوا قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2003.
ويمكن للأندية اختيار لاعبين من الفريق الأول وقطاع الناشئين ممن تظهر نتائج فحوصهم سلبية قبل 24 ساعة على الأقل من المباراة.
وفي حالة الامتناع عن اللعب ستخصم نقطة من الفريق، بينما سيعتبر الفريق الحاضر فائزاً 3-0.
واعتبر يوفنتوس فائزاً 3-0 بعد موقف مشابه أمام نابولي في الموسم الماضي.
لكن نابولي نجح في الطعن الذي قدمه أمام اللجنة الأولمبية الإيطالية وأقيمت المباراة في موعد مختلف.
وألغيت أربع مباريات الخميس منها مواجهة سالرنيتانا متذيل الترتيب مع فنيتسيا بعد أن أجبرت السلطات الصحية الفريق الأول على دخول حجر صحي لمدة خمسة أيام.
وأجبر أودينيزي وتورينو على العزل ومنعاً من السفر إلى فيورنتينا وأتلانتا على الترتيب.
وفي بيان آخر ردت الرابطة على أفعال السلطات الصحية.
وقالت “نأمل ألا تتدخل السلطات الصحية المحلية بإجراءات مربكة وغير متسقة تلحق حالياً ضرراً كبيراً بالنظام الرياضي الإيطالي”.
وأضافت “تأمل الرابطة في الاجتماع القادم المعلن من الحكومة في تحديد آليات للتعاون وضمان مسار صحيح للدوري من خلال فرض إجراءات موحدة”.