رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار السوق العقاري يظهر مؤشرات إيجابية الربع الحالى .. و"مونارك" يجسد تجربه استثمار مثالية بشرق القاهرة “تطوير التعليم بالوزراء” يطلق مبادرة جديدة للإرشاد الأكاديمى والمهنى لخريجى الإعدادية والثانوية «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي بشرى سارة للسكان.. "القابضة للمياه" تعلن انتهاء أزمة انقطاع المياه وعودة الخدمة تدريجيًا للمناطق الم... الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 15 مليون و616 ألف خدمة طبية مجانية خلال أحد عشر يوما وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجارى تنفيذها واستعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ ز... التعليم: امتحانات الدور الثانى لشهادة الثانوية العامة 16 أغسطس المقبل وزير الري: منظومة متكاملة لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع ومجرى نهر النيل رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج بحقول العلمين

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وفيق نصير ل CNBC عربيه التغيرات المناخية تقود إلى تطرف بيئي يكلفنا كثيرا

حذر الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، من أن العالم يعيش اليوم في “عصر مناخي غير متوقع”، مشددًا على أن ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة، مثل تساقط الثلوج على مدينة الإسكندرية، والسيول العنيفة التي اجتاحت مناطق بالقاهرة، ما هو إلا نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري وغياب التوازن البيئي. كذلك حر شديد قي أوروبا وموجه صقيع في أمريكا الجنوبيه وحاليا فيضانات في ولايه تاكسس بأمريكا

وأوضح وفيق نصير، خلال حواره مع قناة CNBC عربية، أن زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، وعلى رأسها الميثان وثاني أكسيد الكربون، أدى إلى ارتفاع تدريجي في درجات حرارة الأرض، الأمر الذي ينتج عنه حالات طقس متضاربة بين حرارة شديدة وبرودة قاسية في نفس الوقت من السنة.

وأشار الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إلى أن هذه الظواهر لم تعد مجرد أحداث عشوائية، بل تحولت إلى أنماط جديدة مناخية ستؤثر على سلوكيات البشر، داعيًا إلى ضرورة ترشيد استخدام الطاقة، خاصة مع تزايد الاعتماد على أجهزة التكييف خلال الصيف والشتاء، لما لها من دور في تفاقم الانبعاثات.

وأضاف أن ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي يؤدي إلى إطلاق غازات دفينة، ما يزيد من احتمالية دخولنا في دوامة مناخية غير مستقرة. وحذر من أن العالم لن يسير في مسار “مستقيم وثابت”، بل سيشهد موجات من التدهور المناخي ما لم يتم اتخاذ قرارات دولية حاسمة.

وشدد نصير على أهمية تعزيز التوعية البيئية، وتبني المجتمعات لسياسات تأقلم وتكيّف تتناسب مع طبيعة كل دولة. ولفت إلى ضرورة أن تبدأ الحكومات والمواطنون معًا في التعامل بجدية مع هذا الملف، مشيرًا إلى أن التكيّف يبدأ من أبسط الإجراءات مثل إعادة تصميم أنظمة البناء، وتوفير نظم إنذار مبكر للفيضانات وموجات الحر، مرورًا بترشيد الاستهلاك، وانتهاءً بالتحول نحو الطاقة المتجددة.

وفي سياق آخر، لفت نصير إلى أن الأزمات الإقليمية، مثل الحروب والصواريخ المستمرة في الشرق الأوسط، تساهم بدورها في زيادة الانبعاثات، ما يُفاقم من التلوث البيئي والاحتباس الحراري في المنطقة.

كما كشف عن مصطلح جديد يتداوله المجتمع الدولي وهو “اللاجئ البيئي”، والذي يعكس حجم الأزمة، خاصة في الدول الإفريقية التي تعاني من التصحر والجفاف، مما يدفع السكان إلى الهجرة الجماعية.

وفي ختام تصريحاته، أكد نصير أن التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحّة، إذا أرادت الدول حماية اقتصاداتها ومجتمعاتها من الانهيار. وأضاف أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد قطاعات حيوية كالسياحة، والزراعة، والعمل، مشيرًا إلى أن العالم بحاجة ماسة إلى قرارات جذرية على المستوى العالمي، وليس مجرد وعود في المؤتمرات الدولية.

اترك تعليقا