رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
 شريف الشربيني يتابع موقف حجز وحدات الطرح الأخير في عدة مدن على موقع بنك التعمير والإسكان ايديال ستاندرد تكشف عن جيل جديد يجمع بين روعة التصميم وقوة الأداء في الأحواض..الخلاطات.. والبانيوهات وزير الإسكان يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة ملفات العمل بكل المدن ويصدر حزمة من التوجي... «آي صاغة» : 31 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منذ بداية العام تعقيبًا على اجتماع رئيس الوزراء.. هاني توفيق: "الانهيار بدأ.. وحذرنا من الفقاعة عندما هاجمنا أصحاب ا... بحضور وزير الرياضة.. "العاصمة الإدارية" تعلن رعايتها لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية «إمباير ستيت للتطوير» ترتفع بمعدلات الإنشاء بمشروع «ألسنترو مول»... وتخطط لتسليمه بالكامل خلال عامين إيمان علي: اخترنا تصميمًا بطابع عربي لتقريب «چوار ريزيدنس» من عملائنا المستهدفين وزير الصحة يستقبل وفد الوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز التعاون فى القطاع الصحى التعبئة والإحصاء : تراجع معدل التضـخم إلى 2ر11% فى أغسطس الماضى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

جراح المعالجات.. علي محمد ينجح حيث يفشل الجميع في إصلاح قلب الهاتف

ظاهرة فريدة في عالم الصيانة

في عالم صيانة الهواتف المحمولة، حيث تُعتبر الأعطال في المعالج الرئيسي بمثابة “شهادة وفاة” نهائية للجهاز، يبرز اسم المهندس المصري علي محمد كظاهرة فريدة واستثنائية. إنه الرجل الذي يمتلك ما يصفه الكثيرون بـ”اللمسة السحرية”، القدرة على إعادة النبض والحياة إلى هذه العقول الإلكترونية الدقيقة والمعقدة التي استسلم أشهر الفنيين أمام أعطالها.

كسر قاعدة المستحيل

المعالج، أو قلب الهاتف النابض، هو شريحة بالغة التعقيد تحتوي على مليارات المكونات المجهرية التي تعمل بتناغم فائق. ولهذا السبب، ساد اعتقاد راسخ في أوساط الصيانة بأن أي تلف مباشر فيه يعني نهاية عمر الهاتف واستحالة الإصلاح، مما يجبر صاحبه على شراء جهاز جديد باهظ الثمن. لكن المهندس علي محمد نجح في كسر هذه القاعدة، محولاً المستحيل إلى واقع ملموس.

خبرة تتحدى كل الفئات

بفضل فهم عميق لبنية المعالجات وخبرة استثنائية اكتسبها على مدار سنوات من البحث والتجربة، يقوم علي بما يشبه “الجراحة الدقيقة”. إنه يشخص العطل في مسارات لا تُرى بالعين المجردة، ويعيد بناء التوصيلات التالفة بمهارة لا مثيل لها. الأمر الأكثر إبهاراً هو قدرته الفائقة على التعامل مع كافة أنواع معالجات الهواتف دون استثناء، بداية من هواتف الفئة الاقتصادية البسيطة، ووصولاً إلى الهواتف الرائدة بمعالجاتها فائقة القوة والتعقيد. بالنسبة له، لا يوجد معالج “مستعصٍ على الإصلاح”.

أكثر من مجرد إصلاح

ما يقدمه علي محمد يتجاوز فكرة الإصلاح التقني؛ إنه يقدم أملاً وحلاً جذرياً للمستخدمين. فبفضل مهارته، يتم إنقاذ الأجهزة من أن تصبح خردة إلكترونية، مما يوفر على أصحابها تكلفة شراء هاتف جديد. والأهم من ذلك، أنه ينقذ البيانات والذكريات والصور الثمينة المخزنة على الجهاز والتي كان من المستحيل استعادتها.

فلسفة مهندس شغوف

يقول المهندس علي بحماس وشغف: “كل معالج تالف أراه أمامي هو لغز أنتظر حله. المتعة الحقيقية تكمن في تتبع الخلل الذي عجز عنه الآخرون وإعادة بناء الجسر الذي قُطع داخل الشريحة. لحظة عودة الشاشة للإضاءة وعودة الهاتف للعمل، أشعر بأنني لم أصلح مجرد دائرة إلكترونية، بل أعدت جزءاً مهماً من حياة صاحبه.”
بفضل دقته وإصراره، أصبح اسم علي محمد هو الملاذ الأول والأخير لكل من فقد الأمل في إصلاح هاتفه، راسماً لنفسه سمعة كأحد أمهر، إن لم يكن الأفضل، في هذا المجال شديد الندرة على مستوى الوطن العربي.

اترك تعليقا