اختبر جراح مصري دقة المناظير الروبوتية أو ما يعرف باسم الجراح الآلي، عن طريق إزالة قشرة عنبة دون المساس بلحمها، كي يثبت قدرة المناظير الروبوتية على إجراء جراحات السمنة بنسبة خطأ قد تكون منعدمة، وبدقة عالية للغاية لم تشهدها جراحات إنقاص الوزن في العالم من قبل.
وقال الدكتور محمد ضياء سرحان أستاذ جراحات السمنة والمناظير بكلية الطب قصر العيني؛ والذي أجرى تجربة المناظير الروبوتية، أن البعض يشكك في قدرة الجراح الآلي على إجراء عملية دون خطأ، ولكن تجربة إجراء عملية جراحية على ثمرة العنب، أثبتت أن المنظار الروبوتي يعمل بدقة عالية لم تشهدها جراحات السمنة في مصر من قبل، مشيرًا إلى أن العالم أجمع خلال الفترة الحالية يعتمد على الجراح الآلي بدلًا من المناظير العادية.
وكان محمد ضياء سرحان أجرى أول جراحة تكميم معدة في مصر وأفريقيا باستخدام المنظار الروبوتي، على فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا وبلغ وزنها 115 كيلو جرامًا، وتعتبر هذه الجراحة هي الأولى من نوعها في القارة السمراء، والثانية في الشرق الأوسط، بعد أن تلقى بصحبة فريقه الطبي دورة تدريبية على استخدام المناظير الآلية داخل دورة الإمارات.
وأكد ضياء سرحان عبر مقطع فيديو نشره على موقع تداول الفيديوهات ” يوتيوب” أن المنظار الآلي والملقب بـ “دكتور روبوت” ينفذ أوامر الطبيب البشري، ولكن بدقة أعلى عن كل التقنيات الطبية المستخدمة بالوقت الحالي، وتجربة فتح ثمرة العنب دون خدش لحمها كانت خير دليل على أن الجراح الآلي عالي الدقة.