رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية ‎‏Solutions Factory تطلق أكبر حملة إعلانية في القطاع العقاري خلال شهر يونيو ويوليو لصالح جولدن ڤيو ل... إى چى بنك يشارك في تحالف مصرفي لمنح شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري تمويلا بقيمة 6.2 مليا... شركة CCR للتطوير العقاري: 40 عامًا من الثقة والتوسع من شرق القاهرة إلى العاصمة الإدارية بروميتيون تُصدر تقريرها السنوي عن الاستدامة لعام 2024 معلنةً استهداف القضاء على انبعاثات الكربون بحل... خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار بعد تراجع سعر صرف الدولار ؟ شركة كلييك للتطوير العقاري تتعاون مع «ڤودافون مصر» لتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة لمشروع «NOLL New... تي بي كي TBK للتطوير العقاري تعقد شراكات إستراتيجية مع إثنين من بيوت الخبرة العالمية لتصميم مشروعين ... مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر توقع عقد تمويل مع البنك العقاري بقيمة 200 مليون جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

فضيحة “مكسيم” في “بو سيدي عبد الرحمن”: آلاف الأسر ضحية مشروع وهمي و”مكسيم” وشركاؤها يتقاذفون المسؤولية!مستثمر يكشف الكارثة

في شهادة صادمة وموجعة، كشف أحد المستثمرين المتضررين (رفض الكشف عن هويته) عن تفاصيل ما أسماه “الكارثة العقارية الكبرى” و”الفخ المنصوب بإحكام”، متهماً شركة “مكسيم” للتطوير العقاري وشركاء آخرين بالضلوع في مأساة مشروع “بو سيدي عبد الرحمن”. هذا المشروع، الذي تم الترويج له بضجة إعلامية واسعة منذ عام 2016، تحول إلى كابوس يطارد آلاف الأسر التي وضعت فيه مدخرات حياتها.

“مكسيم” في واجهة الوعود الزائفة:
يروي المستثمر المكلوم كيف بدأت الخديعة بحملات إعلانية مبهرة عام 2016، شاركت فيها وجوه معروفة، وتم الترويج للمشروع حتى من قبل مسؤولين كبار آنذاك. ويؤكد: “كانت هناك ضجة إعلامية كبيرة، ولقاءات مع شخصيات مثل محمد كرار، وشركة مكسيم كانت في الصورة، كل هذا لإقناع الناس بأن المشروع حقيقي وجاد.”

3000 أسرة ضحية “فخ مكسيم” الكبير:
يتابع المستثمر بحرقة وألم: “ليتضح بعدها أنه كان فخ كبير تديره أو تشارك فيه مكسيم بشكل رئيسي. الثمن دفعه حوالي 3000 أسرة، دفعوا شقى عمرهم، منهم مغتربون وضعوا أموال غربتهم في بلدهم، ظناً منهم أن شركة بحجم مكسيم ستكون صادقة ومحل ثقة. لكن الواقع كشف العكس تماماً.”

من 2018 والصدأ ينهش أحلام “مكسيم”:
يكشف المصدر عن الواقع المروع على أرض المشروع قائلاً: “المنظر كما هو منذ سنوات! تخيل أننا نتحدث عن مشروع مجمد منذ 2018 على الأقل، ونحن اليوم في2025 نفس الصورة القاتمة: الحديد من الركنة يعلوه الصدأ، ولم يتم إنجاز أي شيء يذكر أو التقدم خطوة واحدة على الأرض. أحلامنا صدأت مع حديد مكسيم.”

“مكسيم” و”ذا مارك” و”ماونتين فيو”: لعبة تقاذف المسؤولية والضحايا هم الخاسر الأكبر!
الأدهى من ذلك، حسب المستثمر، هو تهرب الشركات الكبرى من مسؤولياتها بشكل فاضح. يقول بغضب: “الآن، ثلاث شركات كبرى، وعلى رأسها مكسيم، بالإضافة إلى ذا مارك وماونتين فيو، يتلاعبون بنا ويقذفون الكرة في ملعب بعضهم البعض. إنه تسويف ممنهج ومقصود لكسب المزيد من الوقت، بينما أموالنا محتجزة ومستقبلنا مجهول.”

صرخة إلى كل مسؤول: أنقذوا ضحايا “مكسيم” في مشروع “مجهول الهوية”!
يختتم المستثمر شهادته بنداء استغاثة عاجل: “هذا المشروع أصبح مجهول الهوية بسبب تلاعب مكسيم وشركائها! نطالب كل مسؤول في هذا البلد، وكل جهة رقابية، بالتدخل الفوري والعاجل. لازم تشوفوا حل لهؤلاء الملاك وبسرعة! آلاف الأسر تنهار، ومدخرات حياتهم تبخرت بسبب جشع وإهمال شركات لا تهتم إلا بالربح على حساب المواطنين.”

هذه الشهادة تضع شركة “مكسيم” في قلب فضيحة مدوية، وتطالب بتحقيق فوري ومحاسبة جميع المتورطين وإعادة الحقوق لأصحابها قبل فوات الأوان.

اترك تعليقا