1:09 مساءً 
القاهرة 
بدأت، اليوم الأحد، بالقاهرة فعاليات المؤتمر البحثى السنوى الأول لصندوق النقد الدولى المخصص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يعقد تحت عنوان “توجيه سياسات الاقتصاد الكلى والسياسات الهيكلية فى ظل مشهد اقتصادى عالمى متغير”، وذلك على مدار يومى 18 و19 مايو الجارى، بالتعاون مع كلية أنسى ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويتضمن المؤتمر فى نسخته الأولى عروضاً تحليلية يقدمها مجموعة من الخبراء والأكاديميين البارزين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، تتناول موضوعات اقتصادية ذات صلة بالشأنين الإقليمى والعالمى، كما يهدف المؤتمر إلى الارتقاء بمستوى القدرات البحثية فى المجال الاقتصادي لدى وزارات المالية والمصارف المركزية فى دول المنطقة.
ويناقش المؤتمر استراتيجيات إعادة بناء الحيز المالى بالتوازى مع معالجة الفجوات فى المساواة، واستخلاص العبر من موجات التضخم التى شهدها العالم مؤخراً وتأثيراتها على السياسة النقدية والاستقرار المالى، إضافة إلى تسليط الضوء على السياسات الصناعية وآليات تنفيذها، فضلاً عن استعراض التحديات والفرص الناشئة عن التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى أسواق العمل.
وتهدف هذه السلسلة من المؤتمرات، والتى ستعقد بمشاركة نخبة من الجامعات المرموقة في المنطقة، إلى إرساء منصة حوارية فعالة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأوساط الأكاديمية والبحثية وصناع القرار، وذلك بشأن أبرز القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام على الصعيدين الإقليمى والدولى.
وتشارك فى المؤتمر نخبة من أبرز الاقتصاديين وصناع السياسات، من بينهم بيير-أوليفييه جورينشاس المستشار الاقتصادي ومدير الأبحاث في صندوق النقد الدولي، وباري آيشنجرين أستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، والمهوب موحود أستاذ الاقتصاد ورئيس جامعة باريس دوفين، وأنيل كاشياب أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة شيكاغو، وجوستين ييفو لين عميد معهد الاقتصاد البنيوي الجديد بجامعة بكين، وأمير لبديوي مدير مركز التكنولوجيا لإدارة التنمية بجامعة أكسفورد، وأوغو بانيتزا أستاذ الاقتصاد الدولى ورئيس قسم المالية والتنمية بمعهد الدراسات العليا بجنيف، ويوسف بطرس غالى عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية.
