رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

“بوابة في الصحراء” منذ 2017 ومواعيد تسليم في 2030.. عملاء “نيوم المستقبل” يخشون تكرار سيناريو “نيوم أكتوبر وبيراميدز” مع المطورون العرب

عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً فيسبوك، بدأت أصوات عملاء مشروع “نيوم المستقبل” التابع لشركة “المطورون العرب القابضة” في الارتفاع، مُعبرة عن غضب وقلق بالغين تجاه مصير استثماراتهم ووحداتهم السكنية التي طال انتظارها.

يروي أحد العملاء، الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من تداعيات قد تطاله من الشركة كما قال، قصة معاناته التي تعكس حال الكثيرين غيره. يقول العميل: “لقد قمت بسداد كامل أقساط وحدتي السكنية في مشروع نيوم المستقبل منذ فترة، على أمل أن أتسلمها وفقاً للوعود التي قُدمت لنا عند التعاقد. لكن للأسف، كل ما نراه على أرض الواقع منذ بدء الحديث عن المشروع تقريباً في عام 2017 هو مجرد بوابة قائمة وسط الصحراء، دون أي تقدم يُذكر في الإنشاءات الفعلية للمباني أو البنية التحتية.”

ويضيف العميل بنبرة يملؤها الإحباط: “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الشركة في تعاقداتها الجديدة، أو عند الحديث عن مواعيد تسليم محدثة، تضع تواريخ بعيدة جداً تصل إلى عام 2030! هذا يعني سنوات أخرى من الانتظار الضبابي لأموال دفعناها بالفعل ولم نجد مقابلها سوى وعود متأخرة وبوابة وحيدة.”

تثير هذه التطورات، أو بالأحرى حالة الجمود التي يعيشها المشروع، مخاوف جدية لدى العملاء من تكرار سيناريوهات سابقة واجهها عملاء آخرون مع مشاريع حملت اسم “نيوم” تابعة لنفس المطور الأم “المطورون العرب القابضة”، مثل “نيوم أكتوبر” و”نيوم بيراميدز”، والتي شهدت أيضاً شكاوى وتأخيرات كبيرة أثارت جدلاً واسعاً في وقتها.

يتساءل العملاء المحبطون عن مصير مدخراتهم التي وضعوها في هذا المشروع، وعن جدية الشركة الأم “المطورون العرب” في الالتزام بتعهداتها تجاههم. حالة القلق والخوف من المجهول هي المسيطرة الآن، مع شعور بأنهم عالقون في مشروع لا يبدو أنه يرى النور قريباً، بينما تواصل الشركة الترويج لمشروعات أخرى أو مراحل جديدة بوعود قد تبدو للكثيرين منهم الآن بعيدة المنال.

"بوابة في الصحراء" منذ 2017 ومواعيد تسليم في 2030.. عملاء "نيوم المستقبل" يخشون تكرار سيناريو "نيوم أكتوبر وبيراميدز" مع المطورون العرب

 

اترك تعليقا