رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
خطط لإنشاء مدينة صناعية على مساحة 5.5 مليون متر بمحافظة المنيا في مصر توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و"جهاز مستقبل مصر” لتأسيس شركة Modon لإدارة و... البنك الأهلي المصري يسلم مؤسسة الحسن لدمج القادرون بإختلاف أتوبيسات مجهزة لانتقالات الأشخاص ذوي الإع... تعاون استراتيجي بين مصر الخير وإندومي مصر لدعم مبادرات الإفطار والتنمية المجتمعية «نيو جيرسي للتطوير» تحتفي بضيوفها الكرام في حفل سحورها الرائع..وتستعرض آخر التطورات في مشروعاتها اتهامات خطيرة تطال بنك SAIB.. عميل يكشف عن "بلطجة" و"ترهيب" لتحصيل ديون.. ويستعد لمقاضاة البنك وزير الإسكان: مد فترة الإعفاء بنسبة 70 % من غرامات التأخير للمستحقات المالية للوحدات والمحال والأراض... جمعية الخبراء: توطين صناعة العطور ينتظر التيسيرات الضريبية مواقع للتطوير العقاري.. خبرة راسخة وإنجازات تضعها في الصدارة منذ 2013 أيمن عبد الحميد: التوسع الأفقي يقلل الازدحام.. وعقد موحد بين المطور والعميل ضرورة لتنظيم القطاع

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

“المطورون العرب”: من جنة الاستثمار إلى جحيم القروض..استيلاء على المليارات واستغاثة لرئيس الجمهورية.. قصة آلاف الضحايا الذين فقدوا كل شيء

ضحايا بالآلاف.. عقود وهمية.. مشاريع متوقفة.. وقضايا عالقة.. هل تتدخل الدولة لإنقاذ مدخرات الغربة؟

في صرخة مدوية هزت أركان السوق العقاري المصري، أطلق آلاف الضحايا من المتعاملين مع شركة “المطورون العرب” (عامر جروب سابقًا) نداء استغاثة عاجل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبين بالتدخل لإنقاذهم من براثن الشركة التي اتهموها بالاستيلاء على أموالهم ومدخراتهم التي جمعوها من عرق الغربة.

 

 

 

وكشف المتضررون، في رسالة مفصلة ومؤثرة، عن تفاصيل مأساة استمرت لأكثر من عشر سنوات، حيث قاموا باستثمار أموالهم في مشاريع الشركة بناءً على عقود صحيحة وواضحة البنود، والتزموا بسداد جميع الأقساط والمستحقات، إلا أن الشركة لم تلتزم من جانبها باستكمال وتشغيل المشروع في الموعد المتفق عليه عام 2016، مما حول أحلامهم إلى كابوس جاثم على صدورهم.

 

 

 

وطرح الضحايا، الذين عمل أغلبهم في الخارج، سلسلة من التساؤلات المشروعة، مطالبين بإجابات شافية وواضحة من المسؤولين: “كيف يُسمح لشركة تطوير عقاري بالاستيلاء على أموال المصريين دون الوفاء بوعودها واستكمال المشروع؟ أين ذهبت أموالنا ودولاراتنا؟ كم من السنوات يجب أن تهدر لاسترداد حقوقنا ومحاسبة المتسببين في الأذى؟ ما مصير الشكاوى المقدمة إلى النائب العام؟”.

 

 

 

وأكد المتضررون أن القضايا المرفوعة ضد الشركة في المحاكم لم تسفر إلا عن “فتات لا يسمن ولا يغني من جوع تحت اسم التعويض عن الأضرار”، وأنهم طرقوا جميع الأبواب للحصول على حقوقهم المنهوبة، إلا أنهم لم يجدوا سوى الوعود الكاذبة والتسويف المستمر، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والنفسية، وتسبب في خسائر فادحة لبعضهم.

 

 

 

وفي ختام رسالتهم، ناشد الضحايا المسؤولين بـ”اتقاء الله” والتحرك العاجل لإنصافهم واستعادة حقوقهم، محذرين من أن “المناصب مهما طالت زائله وتبقى الدعوة بين العبد وربه ودعوة المظلوم لا ترد”. ودعوا إلى تفعيل الرقابة الصارمة على شركات التطوير العقاري، وحماية حقوق المستثمرين والمواطنين من التلاعب والاستغلال، لضمان عدم تكرار هذه المأساة في المستقبل.

اترك تعليقا