رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
صندوق التنمية الحضرية يفتح باب التقديم للحرف اليدوية التراثية بمنطقة درب اللبانة بالقاهرة التاريخية رامي صبري يتألق بحفل عالمي في أرينا التجمع .. ويطلق مبادرة للاستفادة من قوة مصر الناعمة بمحافظات الج... تحالف مصرفي بقيادة بنوك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي-CIB) والبنك العربى الافر... فنانة سيبيرية شابة تبتكر منحوتة جليدية ضخمة في صحراء مصر لتسليط الضوء على أزمة المناخ عميل يتهم بنك مصر بالتقصير في حماية وديعة بقيمة 2 مليون جنيه والبنك يرد بقضية تشهير الرمز العقارية تستهدف جمع 240 مليون دولار من الطرح في السوق السعودية BINBAZ Developments unveils WestVille, marking its debut in real estate market «بن باز للتطوير» تطلق أول مشروعاتها « WestVille»... وتتعاقد مع المعماري رائف فهمي استشاري هندسي للمش... خبير اقتصادي يرصد المكاسب الاقتصادية لمصر من مشاركة رئيس الوزراء في قمة العشرين إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام الإصدار الرابع لسندات توريق لصالح إي اف چي للحلول التمويلية بقيمة 3.82...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

 “نيوم أسيوط” تصدم العملاء بـ”عقود إذعان”: تعويض هزيل ومنع من القضاء.. هل هي “نصب مقنّع”؟!”

تسببت عقود بيع الفيلات التي تقدمها شركة نيوم أسيوط للتنمية السياحية في موجة من الاستياء بين العملاء المحتملين، وذلك بسبب بنود يعتبرونها “مجحفة” و”مقيدة” لحقوقهم.

 

تتضمن العقود بنودًا تحدد قيمة التعويض الذي يحق للعميل في حال تأخر الشركة في تسليم الوحدة السكنية، بنسبة 0.5% من المبالغ المسددة عن كل شهر تأخير بعد فترة سماح قدرها 13 شهرًا. إلا أن اللافت هو تحديد سقف أقصى للتعويض لا يتجاوز 3% من قيمة الفيلا، والأهم من ذلك، النص الصريح على أن هذا التعويض “لا يخضع لرقابة القضاء”.

 

يعني هذا البند عمليًا أن العميل لا يستطيع اللجوء إلى المحاكم للمطالبة بتعويض أكبر، حتى لو كان التأخير كبيرًا وتسبب له في أضرار جسيمة. ويشير خبراء قانونيون إلى أن هذا البند قد يتعارض مع حق التقاضي المكفول دستوريًا.

 

تتضمن العقود أيضًا بنودًا أخرى تثير التساؤلات، مثل حرمان العميل من حقه في استلام الوحدة السكنية في الموعد المحدد إذا تأخر عن سداد أي قسط من الأقساط المستحقة.

 

أثارت هذه البنود ردود فعل متباينة بين المهتمين بالسوق العقاري، حيث اعتبرها البعض “محاولة للتحايل على القانون” و”استغلال لحاجة الناس إلى السكن”، بينما رأى آخرون أنها “حق للشركة في حماية مصالحها” و”تحديد المسؤوليات بشكل واضح”.

 

تزايدت المطالبات بضرورة تدخل الجهات الرقابية لحماية حقوق العملاء وضمان التزام الشركات العقارية بالمعايير القانونية والأخلاقية.

 

تبقى عقود نيوم أسيوط محل جدل ونقاش، وتثير تساؤلات حول مدى التوازن بين حقوق الشركات العقارية وحقوق المستهلكين في السوق المصري.

اترك تعليقا